خبراء علم النفس يؤكدون أن الفوبيا الطفولية ليست نادرة، وأن تجاهلها قد يؤثر على سلوك الطفل وحياته اليومية على المدى الطويل.
أسباب مخاوف الأطفال
بحسب تقرير لموقع هاف بوست الأميركي، تشرح عالمة النفس للأطفال ميغان جيفريز أن أسباب الفوبيا متنوعة، منها الوراثة، والبيئة، وتجارب الطفولة المبكرة.
وتضيف جيفريز: "وجود أحد الوالدين يعاني من القلق يجعل الطفل أكثر عرضة لتطوير فوبيا معينة"، مشيرة إلى أن الخبرات المخيفة قد تترسخ في ذاكرة الطفل كخطر دائم.
أكثر الفوبيات شيوعًا
تشدد الدكتورة جيفريز على أن تجنب مصدر الخوف يعزز الفوبيا، بينما يمكن للآباء المساعدة من خلال تجارب صغيرة وآمنة، مثل مرافقة الطفل لرؤية كلب صغير أو توفير الطمأنينة والاحتواء النفسي.
وتقول: "عندما يرى الطفل والده يتعامل مع مصدر الخوف بهدوء، يتعلم أن الموقف آمن".
استراتيجيات منزلية فعالة
إذا بدأ الخوف يؤثر على النوم، التحصيل الدراسي، أو النشاط الاجتماعي للطفل، ينصح الخبراء بزيارة أخصائي نفسي للأطفال لتقييم الحالة، مع استخدام العلاج التدريجي في بيئة آمنة بمشاركة الأهل لتعزيز الأمان والثقة.
أسباب مخاوف الأطفال
بحسب تقرير لموقع هاف بوست الأميركي، تشرح عالمة النفس للأطفال ميغان جيفريز أن أسباب الفوبيا متنوعة، منها الوراثة، والبيئة، وتجارب الطفولة المبكرة.
وتضيف جيفريز: "وجود أحد الوالدين يعاني من القلق يجعل الطفل أكثر عرضة لتطوير فوبيا معينة"، مشيرة إلى أن الخبرات المخيفة قد تترسخ في ذاكرة الطفل كخطر دائم.
أكثر الفوبيات شيوعًا
- الخوف من التقيؤ (إيميتوفوبيا): يبدأ عادة بعد تجربة سيئة للتقيؤ، ويؤدي إلى تجنب الطعام أو ركوب السيارة.
- الخوف من الظلام (Nyctophobia): يظهر غالبًا بين 3 و6 سنوات بسبب توسع الخيال، وقد ينتج عن قصص أو أفلام مرعبة.
- الخوف من الكلاب (Cynophobia): ينشأ بعد تجربة مزعجة مع كلب أو بالملاحظة، ويشمل الخوف من حركتها أو صوتها.
- الخوف من الإبر (Trypanophobia): يصبح مرضيًا إذا منع الطفل من تلقي التطعيمات أو زيارة الطبيب.
- الخوف من الوحوش (Teraphobia): شائع في سن ما قبل المدرسة، ويظهر في صورة أرق أو رفض للنوم بمفرده.
تشدد الدكتورة جيفريز على أن تجنب مصدر الخوف يعزز الفوبيا، بينما يمكن للآباء المساعدة من خلال تجارب صغيرة وآمنة، مثل مرافقة الطفل لرؤية كلب صغير أو توفير الطمأنينة والاحتواء النفسي.
وتقول: "عندما يرى الطفل والده يتعامل مع مصدر الخوف بهدوء، يتعلم أن الموقف آمن".
استراتيجيات منزلية فعالة
- مكافأة الشجاعة: منح الطفل مكافأة رمزية عند مواجهة خوفه.
- الاعتراف بالمشاعر: قول "أنا فاهم إنك حاسس بالخوف، وده طبيعي" بدل "ما تخافش".
- اللعب العلاجي: استخدام الخيال لصالح الطفل، مثل بخاخ طارد الوحوش أو تفتيش الغرفة قبل النوم.
إذا بدأ الخوف يؤثر على النوم، التحصيل الدراسي، أو النشاط الاجتماعي للطفل، ينصح الخبراء بزيارة أخصائي نفسي للأطفال لتقييم الحالة، مع استخدام العلاج التدريجي في بيئة آمنة بمشاركة الأهل لتعزيز الأمان والثقة.
الرئيسية



















































