وفي تصريح خاص لـ"سيت أنفو"، أكد الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أن الكتب الخاصة بالقطاع العمومي متوفرة بشكل منتظم وأسعارها مستقرة، كما ستكون كتب مدرسة الريادة متاحة بأسعار مناسبة في جميع المكتبات على المستوى الوطني. وأضاف أن الرابطة تتابع عن كثب توزيع الكتب وتعمل على التواصل المستمر مع الناشرين والمستوردين لضمان تلبية احتياجات جميع الأسر بشكل منظم وعادل.
أما الكتب المدرسية الخاصة بالقطاع الخصوصي، فقد شهدت بعض الزيادات، خاصة في الكتب المستوردة، حيث تختلف الأسعار حسب نوع الكتاب والمستوى الدراسي. وفي هذا الصدد، دعا المعتصم الحكومة إلى تشجيع اعتماد المقررات الوطنية، بما يدعم الناشرين والمؤلفين المغاربة ويحفيزهم على تطوير محتوى تعليمي قادر على منافسة المقررات الأجنبية.
ويأتي هذا الإعلان قبيل انطلاق الموسم الدراسي، حيث حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الاثنين فاتح شتنبر 2025 تاريخ توقيع محاضر الدخول بالنسبة لأطر وموظفي هيئة الإدارة التربوية والتدبير، وهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، وهيئة متصرفي التربية الوطنية. كما حددت الوزارة نفس التاريخ للالتحاق بالنسبة لأطر التعليم والباحثين في التربية والتكوين.
أما الدراسة الفعلية، فستنطلق يوم 8 شتنبر 2025 لجميع مستويات التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، فيما سيبدأ تلاميذ أقسام التمدرس الاستدراكي والفرصة الثانية الدراسة يوم 6 أكتوبر 2025. وتستمر الدراسة للسنة الثانية من سلك البكالوريا حتى 30 ماي 2026، في حين تنتهي السنة الأولى بكالوريا والجذع المشترك وسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والابتدائي في 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات المجالية للتعليم الأولي.
ويؤكد خبراء التعليم أن توفر الكتب المدرسية بأسعار مستقرة ووفرتها في المكتبات يلعب دوراً محورياً في دعم تحصيل التلاميذ، وتجنب أي صعوبات قد تواجه الأسر في تجهيز أبنائها بالمواد التعليمية اللازمة، كما يعزز من فرص نجاح الموسم الدراسي بشكل منتظم.
وتعتبر خطوة ضمان التوفر المستمر للكتب المدرسية واتباع آليات توزيع عادلة على الصعيد الوطني من أبرز المهام التي تتابعها رابطة الكتبيين لضمان حقوق المستهلكين، وهي تعكس أيضاً حرص السلطات التعليمية على تأمين استمرارية التعليم دون عراقيل.
بقلم هند الدبالي
أما الكتب المدرسية الخاصة بالقطاع الخصوصي، فقد شهدت بعض الزيادات، خاصة في الكتب المستوردة، حيث تختلف الأسعار حسب نوع الكتاب والمستوى الدراسي. وفي هذا الصدد، دعا المعتصم الحكومة إلى تشجيع اعتماد المقررات الوطنية، بما يدعم الناشرين والمؤلفين المغاربة ويحفيزهم على تطوير محتوى تعليمي قادر على منافسة المقررات الأجنبية.
ويأتي هذا الإعلان قبيل انطلاق الموسم الدراسي، حيث حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الاثنين فاتح شتنبر 2025 تاريخ توقيع محاضر الدخول بالنسبة لأطر وموظفي هيئة الإدارة التربوية والتدبير، وهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، وهيئة متصرفي التربية الوطنية. كما حددت الوزارة نفس التاريخ للالتحاق بالنسبة لأطر التعليم والباحثين في التربية والتكوين.
أما الدراسة الفعلية، فستنطلق يوم 8 شتنبر 2025 لجميع مستويات التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، فيما سيبدأ تلاميذ أقسام التمدرس الاستدراكي والفرصة الثانية الدراسة يوم 6 أكتوبر 2025. وتستمر الدراسة للسنة الثانية من سلك البكالوريا حتى 30 ماي 2026، في حين تنتهي السنة الأولى بكالوريا والجذع المشترك وسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والابتدائي في 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات المجالية للتعليم الأولي.
ويؤكد خبراء التعليم أن توفر الكتب المدرسية بأسعار مستقرة ووفرتها في المكتبات يلعب دوراً محورياً في دعم تحصيل التلاميذ، وتجنب أي صعوبات قد تواجه الأسر في تجهيز أبنائها بالمواد التعليمية اللازمة، كما يعزز من فرص نجاح الموسم الدراسي بشكل منتظم.
وتعتبر خطوة ضمان التوفر المستمر للكتب المدرسية واتباع آليات توزيع عادلة على الصعيد الوطني من أبرز المهام التي تتابعها رابطة الكتبيين لضمان حقوق المستهلكين، وهي تعكس أيضاً حرص السلطات التعليمية على تأمين استمرارية التعليم دون عراقيل.
بقلم هند الدبالي