كتاب الرأي
سيُسجل التاريخ يوماً أن دولةً غنية بالنفط والغاز والمعادن النادرة قررت أن تبيع مواردها الطبيعية، لا من أجل التنمية، ولا من أجل مستقبل شعبها، بل من أجل إنقاذ قضيةٍ خاسرة، وشراء موقف دبلوماسي من واشنطن. ما يحدث اليوم في الجزائر ليس "إصلاحًا اقتصاديًا"، بل مقامرة سياسية مكشوفة، وصفقة يائسة مع القوى
في عالم يتغير بسرعة ضوئية تحت وطأة التحول الرقمي، لم تعد السياسة بمنأى عن هذا الزخم التكنولوجي. فكما غيّرت الرقمنة شكل الاقتصاد، والإعلام، والتعليم، فإنها باتت اليوم تعيد رسم العلاقة بين الأحزاب والمواطنين. وإذا كان المواطن قد دخل العصر الرقمي بكامل وعيه وهمومه، فإن السؤال المطروح بحدة هو: هل دخلت
في مسرح العالم المفتوح، يُعاد هذه الأيام عرض مأساة قديمة بنسخة جديدة: صراع جديد بين إيران وإسرائيل، اختار البعض تسميته بـ"حرب الإثني عشر يوماً". لكن خلف القذائف والبيانات، يبدو كل شيء وكأنه جزء من سيناريو معدّ سلفاً، كأننا أمام عرض مسرحي متقن الإخراج. كل طرف يعرف دوره. القادة يتحدثون كمن يعتلي
أود أن أقر بداية أن ثقافة الموت الداهمة، الحاضرة بقوة في ثقافتنا الدينية ومن تم في أوساطنا الأسرية ومختلف فضاءاتنا المجتمعية، تزعجني جدا. إني أرى فيها مزيجا من الفهم السادج لمغزى الخلق والوجود، ومن الرغبة في امتلاك سلطة التشريع في المصير الوجودي للناس، ومن الإفتاء في ما ليس لنا به علم مطلق، ومن
أن علم الطوبونيميا يهتم بدراسة المجال التاريخي ، وهو من العلوم المساعدة لعلم التاريخ ، ولهذا عندما تغيب الوثيقة أو المصادر التي يمكن أن تتحدث على الموقع أو الحدث التاريخي نلجأ إلى الطوبونيميا ، وهكذا يتغير المكان ومعالمه لكن الموقع والأسماء،والصفات ونوع النشاط تبقى محتفظ به في الذاكرة الجماعية،
لا شك أن المنزل هو المساحة الوحيدة في هذا العالم التي يفترض أن تشعر فيها بالأمن والسكينة والحرية والسيادة، لكن ماذا لو تم اختراق هذا الملاذ كل يوم؟ بصوت مزعج، أو كلام ساقط أو رائحة كريهة، وبخوف يتسلل من خلف الجدار المجاور، فيتحول الجار إلى مصدر عذاب يومي بطيء. إنها مشكلة يعرفها الآلاف ويعانون منها
يدخل العمل التطوعي في المغرب مرحلة جديدة من النضج والفاعلية. فبعيداً عن المقاربات الموسمية أو المبادرات الخيرية التقليدية، أصبح اليوم يتجه نحو مسار أكثر تنظيماً واستدامة، مرتبط برؤية تحمل بعداً مجتمعياً واضحاً. المبادرة التي أطلقها حزب الاستقلال في إطار برنامجه «سنة 2025 سنة التطوع» تجسد هذا
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية لسنة 2026، تجد الأحزاب السياسية المغربية نفسها أمام مفترق طرق حاسم. فالسياق الاجتماعي والسياسي يتغير بسرعة، وثقة المواطن في العمل الحزبي تتآكل بشكل متواصل. ولعل السؤال الجوهري المطروح اليوم هو: هل تستطيع الأحزاب المغربية أن تُعيد بناء علاقة متوازنة مع المواطن، لا
إذا كان التاريخ حقيقة ثابتة ، أو أنه يعمل من أجل تحقيق هذه الغاية السامية .في إطار تطور أو صيرورة تاريخية تؤدي إلى نهاية التاريخ وتؤكد على بدايته في إطار حدث ، في صناعة التاريخ من طرف الإنسان الفاعل في اللحظة التاريخية .ولهذا فإن الإنسان ليس خارج التاريخ ، بل هو من عوامله الداخلية الفاعلة ،
يشكل الطلاق في المجتمع المغربي حدثا يتجاوز الانفصال القانوني بين شخصين، ليصبح لحظة اجتماعية مشحونة بالمعاني، بالأحكام وبإعادة تشكيل الهوية الفردية أمام الآخر والمجتمع... وغالبا ما لا ينتهي الطلاق بانتهاء العلاقة، بل يولد سلسلة من الخطابات التبريرية التي يسعى من خلالها كل طرف إلى إعادة سرد تجربته من
1 ... « 2 3 4 5 6 7 8 » ... 54







Buy cheap website traffic