كتاب الرأي
القراءة المتقاطعة لمقال لوموند حول جلالة الملك محمد السادس، وصمت الصحيفة الفرنسية نفسها إزاء اختفاء تبون غير المبرر، يترك مذاقاً مُراً: مكيالان ومعياران. لوموند التي تُنصِّب نفسها "صحيفة مرجعية"، تمارس ما يشبه الجمباز الانتقائي في تغطية الأخبار، حيث تُسلَّط العدسة دائماً على نفس الضفة من المتوسط.
مقال بعنوان "في المغرب، أجواء نهاية عهد محمد السادس"، نُشر أمس، 24 غشت في صحيفة لو موند الفرنسية، يرسم صورة قاتمة عن ملكية في أزمة ودولة على شفا الانهيار. ورغم أن هذا التصور قد يعكس بعض الآراء الشاذة، فإنه يغفل واقع بلد ينخرط في إعادة تأسيس عميقة، تدريجية وهادئة لمؤسساته. إعادة تأسيس صامتة ومتجذرة
في السنوات الأخيرة، باتت مسألة مشاركة مغاربة العالم في الحياة السياسية للمملكة محل نقاش واسع. يعيش أكثر من خمسة ملايين مغربي خارج الوطن، يرسلون مليارات الدراهم سنويًا لدعم أسرهم وتعزيز الاقتصاد الوطني. ومع ذلك، تبقى أصواتهم شبه غائبة في البرلمان، وكأن دورهم ينحصر في توفير العملة الصعبة. هذا التناقض
‎ألم يحين الوقت لنمنح الثقة الكاملة للشباب المغربي؟
يشكل التقطيع الجماعي في المغرب أحد أبرز رهانات اللامركزية منذ عقود. فالمشهد الحالي يقوم على أكثر من ألف وخمسمائة جماعة، منها ما يقارب ألفًا ومئتين جماعة قروية موزعة على آلاف الدواوير. كان الهدف في البداية تقريب الإدارة من المواطن وضمان تمثيلية محلية أوسع، غير أنّ التجربة أبانت مع مرور الوقت عن
وفحوى الخطاب السيادي رفيع المستوى للقرارات الملكية السامية و يمكن اخده سياسيا ، باعتباره أعلى قرار كمشروع ورأوا لنستنتج منها مشروع إعادة النظر في منظومة الانتخابات .
دُعيت مطلع هذا الشهر للمشاركة في امتحانات الزمالة الليبية لأمراض النساء والولادة في مدينة بنغازي. كانت الدعوة التزامًا مهنيًا، لكنها، وكما يحدث دائمًا في هذا البلد العزيز على قلبي، سرعان ما تحوّلت إلى شيء أعمق: كانت فرصة سانحة للقاء إخوة ليبيين، لا يزيدني تكرار زيارتي لهم إلا اشتياقًا مضاعفًا إليهم
الشباب كثلة ديمغرافية هامة، وهم الثروة الشعبية الحقيقية لكل البلدان في عالمنا المعاصر، فمن لا شباب له لا مستقبل له، من نواة الأسرة إلى روافد المجتمع و المؤسسات و الهيئات إلى كيان الدولة ككل، فهم الحاضر والمستقبل، وهم الأمل والطموح لكل تقدم وتنمية أكانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية، لهذا
لا تبكي الأمهات كثيرًا في غزة، ليس لأنهنّ بلغن صلابة الحجر، ليس لأنهن قويات حد الأسطورة، بل لأن الدمع يحتاج ماءً، وقد جفّت عيونهن من الماء، كما جفّت صدورهن من الحليب. هناك، حيث يُشنق الأطفال ببطء بخيط جوعٍ لا يُرى، يصفّق العالم على "ضبط النفس"، وهناك، في زاوية منسية من الخريطة، يُدفن الرُضّع دون أن
رغم كل ما تم إنجازه من جهود ومشاريع كبرى، لا يزال المغرب يراوح مكانه عند مفترق الطرق بين طموح مشروع نحو التقدم، وواقع ثقيل يكشف هشاشة العُمق البشري والاجتماعي. نعم، أنجزنا بنية تحتية بمقاييس دولية، ووقعنا اتفاقيات استراتيجية مع شركاء عالميين، وسجلنا نسب نمو اقتصادي مقبولة. غير أن هذا الزخم في
1 ... « 2 3 4 5 6 7 8 » ... 59







Buy cheap website traffic