ويؤكد خبراء اقتصاديون أن البطولة القارية تمثل فرصة ذهبية لقطاع الخدمات، حيث يشهد قطاع الفندقة والمطاعم طفرة ملموسة منذ الأسبوع الأول من فعاليات البطولة، مع توقع زيادة رقم معاملات المقاولات الفندقية بنسبة 20 إلى 40%، ونمو المطاعم والمقاهي بين 15 و20%، وفق ما أشار إليه المحلل الاقتصادي إدريس العلاوي.
كما يبرز دور المقاولات الصغيرة جدا والصغرى في الخدمات السياحية والإرشاد، فضلاً عن مساهمتها في النقل واللوجستيك، إذ من المتوقع أن تشهد حركة النقل الجوي ارتفاعًا بنسبة 13%، مع فرص للشركات المحلية لتأمين تنقل آلاف المشجعين بين المدن والملاعب.
وعلى صعيد الصناعات التقليدية، يمثل الحدث القاري فرصة للمقاولات الحرفية، مع تزايد الطلب على الملابس التقليدية والهدايا التذكارية للزوار، بما يعزز من الحضور الدولي للمنتوج المغربي التقليدي.
ويعتبر رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، عبد الله الفركي، أن البطولة تشكل “طوق نجاة” لهذه المقاولات بعد سنوات من الأزمات المرتبطة بـ كوفيد-19 والتضخم والجفاف، منوهًا بأن جلب آلاف الزوار يرفع الطلب المباشر على منتجات المقاولات الصغرى في مجالات التغذية والخدمات الرقمية.
ويتجاوز أثر البطولة الفرص الفورية لتشمل البنية التحتية والهوية التجارية، إذ يعزز الحدث مكانة المطار الدولي للدار البيضاء كمركز لوجستي، ويسهم في بناء علامة تجارية قوية للمقاولات المغربية أمام جمهور دولي، وفق ما ذكر إدريس العلاوي.
لكن بالرغم من الفرص الواعدة، حذر الفركي من تحديات محتملة قد تعيق استفادة المقاولات الصغرى، أهمها المنافسة مع الشركات الكبرى، مشاكل التمويل وتأخر الأداء في عقود المناولة. وأشار إلى أهمية توفير قروض ميسرة، مناطق عرض المنتجات المحلية بجانب الملاعب، وضمان إدماج فعلي للصغرى والمتوسطة في سلاسل القيمة المرتبطة بالحدث.
وفي المجمل، يرى المحللون أن كأس إفريقيا 2025 تمثل “بروفة حقيقية” لتحويل ذروة النشاط السياحي إلى مسار مستدام يخدم طموحات المغرب الاقتصادية والمقاولاتية، مع إمكانية تحقيق مداخيل سياحية تصل إلى أكثر من 125 مليار درهم، شريطة تضافر جهود الحكومة والقطاع المالي لضمان استفادة شاملة للمقاولات الوطنية.
كما يبرز دور المقاولات الصغيرة جدا والصغرى في الخدمات السياحية والإرشاد، فضلاً عن مساهمتها في النقل واللوجستيك، إذ من المتوقع أن تشهد حركة النقل الجوي ارتفاعًا بنسبة 13%، مع فرص للشركات المحلية لتأمين تنقل آلاف المشجعين بين المدن والملاعب.
وعلى صعيد الصناعات التقليدية، يمثل الحدث القاري فرصة للمقاولات الحرفية، مع تزايد الطلب على الملابس التقليدية والهدايا التذكارية للزوار، بما يعزز من الحضور الدولي للمنتوج المغربي التقليدي.
ويعتبر رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، عبد الله الفركي، أن البطولة تشكل “طوق نجاة” لهذه المقاولات بعد سنوات من الأزمات المرتبطة بـ كوفيد-19 والتضخم والجفاف، منوهًا بأن جلب آلاف الزوار يرفع الطلب المباشر على منتجات المقاولات الصغرى في مجالات التغذية والخدمات الرقمية.
ويتجاوز أثر البطولة الفرص الفورية لتشمل البنية التحتية والهوية التجارية، إذ يعزز الحدث مكانة المطار الدولي للدار البيضاء كمركز لوجستي، ويسهم في بناء علامة تجارية قوية للمقاولات المغربية أمام جمهور دولي، وفق ما ذكر إدريس العلاوي.
لكن بالرغم من الفرص الواعدة، حذر الفركي من تحديات محتملة قد تعيق استفادة المقاولات الصغرى، أهمها المنافسة مع الشركات الكبرى، مشاكل التمويل وتأخر الأداء في عقود المناولة. وأشار إلى أهمية توفير قروض ميسرة، مناطق عرض المنتجات المحلية بجانب الملاعب، وضمان إدماج فعلي للصغرى والمتوسطة في سلاسل القيمة المرتبطة بالحدث.
وفي المجمل، يرى المحللون أن كأس إفريقيا 2025 تمثل “بروفة حقيقية” لتحويل ذروة النشاط السياحي إلى مسار مستدام يخدم طموحات المغرب الاقتصادية والمقاولاتية، مع إمكانية تحقيق مداخيل سياحية تصل إلى أكثر من 125 مليار درهم، شريطة تضافر جهود الحكومة والقطاع المالي لضمان استفادة شاملة للمقاولات الوطنية.
الرئيسية























































