ما أصاب المسرح المغربي من اختلالات هو نتيجة تراكمات طويلة من التواطؤ والصمت المريب، الذي أصبح لغة ومنهجًا في سياق التحولات الاجتماعية والمعرفية والاقتصادية. هذا الصمت لم يكن مجرد غياب للكلام، بل كان مغلفًا بشكل محكم عبر وسائل التنظيم مثل النقابات المهنية وشركات الإنتاج، مما أدى إلى اغتيال مسرح