وتحدثت إحدى المريضات، “ر.ش”، التي اعتمدت على دواء “لوديوميل” لعلاج الاكتئاب لمدة عشرين سنة بشكل متقطع خلال فترات شدة المرض، عن صدمة الغياب التام للدواء في الصيدليات المغربية وحتى خارج المملكة، مؤكدة أن الأدوية البديلة لم تحقق نفس التأثير العلاجي، ما دفعها للبحث المستمر عن عودة الدواء. وأضافت أن تجربتها مع بدائل مثل “فينديب-اكس آر” و”تونيلوكس” لم تعطِ أي نتيجة، وأن هذه البدائل نادرة ومتاحة غالباً خارج المغرب.
وأوضحت المريضة أن طبيبتها أكدت ضرورة إعادة “لوديوميل” إلى السوق الوطنية، بعد معالجة المادة الفعالة الزائدة التي قد تسبب السرطان، مشيرة إلى أنها لم تسجل أي إصابة بالمرض على مدى عشرين سنة من استخدام الدواء.
ومن جانبه، قال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إن الشكايات المتعلقة بغياب “لوديوميل” يتم التعامل معها أساساً عبر الاستشارة المتكررة للطبيب المعالج، مشدداً على أن الدواء يندرج ضمن نطاق الأدوية النفسية التي لا يمكن للصيادلة صرفها دون وصفة طبية. وأوضح أن الصيادلة لا يمكنهم تقديم بدائل مباشرة للمرضى، وأن الحل الأمثل يكمن في متابعة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب.
ويُثير هذا الوضع تساؤلات حول توافر الأدوية النفسية الحيوية في المغرب، وحاجة المرضى إلى مراقبة دقيقة واستشارة مستمرة لضمان استمرار العلاج، خاصة في حالات الاكتئاب المزمنة التي تعتمد على أدوية محددة وفعّالة مثل “لوديوميل”.
ويبقى الملف بحاجة إلى حل سريع من الجهات المختصة لإعادة الدواء الآمن إلى السوق الوطنية، مع ضمان معالجة المخاطر الصحية المرتبطة بالمادة الفعالة، بما يحقق حق المرضى في العلاج الآمن والفعّال.
وأوضحت المريضة أن طبيبتها أكدت ضرورة إعادة “لوديوميل” إلى السوق الوطنية، بعد معالجة المادة الفعالة الزائدة التي قد تسبب السرطان، مشيرة إلى أنها لم تسجل أي إصابة بالمرض على مدى عشرين سنة من استخدام الدواء.
ومن جانبه، قال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إن الشكايات المتعلقة بغياب “لوديوميل” يتم التعامل معها أساساً عبر الاستشارة المتكررة للطبيب المعالج، مشدداً على أن الدواء يندرج ضمن نطاق الأدوية النفسية التي لا يمكن للصيادلة صرفها دون وصفة طبية. وأوضح أن الصيادلة لا يمكنهم تقديم بدائل مباشرة للمرضى، وأن الحل الأمثل يكمن في متابعة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب.
ويُثير هذا الوضع تساؤلات حول توافر الأدوية النفسية الحيوية في المغرب، وحاجة المرضى إلى مراقبة دقيقة واستشارة مستمرة لضمان استمرار العلاج، خاصة في حالات الاكتئاب المزمنة التي تعتمد على أدوية محددة وفعّالة مثل “لوديوميل”.
ويبقى الملف بحاجة إلى حل سريع من الجهات المختصة لإعادة الدواء الآمن إلى السوق الوطنية، مع ضمان معالجة المخاطر الصحية المرتبطة بالمادة الفعالة، بما يحقق حق المرضى في العلاج الآمن والفعّال.
الرئيسية























































