وأوضحت المصادر أن الغارات استُخدمت فيها عشر قذائف دقيقة وثقيلة، واستهدفت بالأساس أربعة قادة بارزين هم: خليل الحية، زاهر جبارين، خالد مشعل، ونزار عوض الله، إلى جانب قيادات من الصف الأول والثاني داخل الحركة. في المقابل، نفت حركة حماس صحة هذه المعلومات، مؤكدة أن التقارير المتداولة «غير دقيقة».
في الجانب الإسرائيلي، اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العملية «تصفية دقيقة» لقادة حماس، معلناً أنه هو من أعطى الأوامر بتنفيذ الضربات رداً على عملية إطلاق النار الدامية التي شهدتها القدس الاثنين، والتي تبنّتها الحركة الإسلامية. وكان نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس قد أصدرا بياناً مشتركاً قبل يوم، دعيا فيه الأجهزة الأمنية للاستعداد لاحتمال استهداف قادة حماس.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن لم تكن على علم مسبق بالغارات إلا بعدما كانت الصواريخ الإسرائيلية قد دخلت أجواء الدوحة، في موقف يعكس حساسية العملية وتداعياتها السياسية والأمنية في المنطقة.
هذه التطورات تفتح الباب أمام تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وحركة حماس، وتمسّ بسيادة دولة قطر التي احتضنت المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، مما قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويعيد ترتيب أولويات الأطراف الدولية المعنية بالوساطة والتهدئة.
في الجانب الإسرائيلي، اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العملية «تصفية دقيقة» لقادة حماس، معلناً أنه هو من أعطى الأوامر بتنفيذ الضربات رداً على عملية إطلاق النار الدامية التي شهدتها القدس الاثنين، والتي تبنّتها الحركة الإسلامية. وكان نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس قد أصدرا بياناً مشتركاً قبل يوم، دعيا فيه الأجهزة الأمنية للاستعداد لاحتمال استهداف قادة حماس.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن لم تكن على علم مسبق بالغارات إلا بعدما كانت الصواريخ الإسرائيلية قد دخلت أجواء الدوحة، في موقف يعكس حساسية العملية وتداعياتها السياسية والأمنية في المنطقة.
هذه التطورات تفتح الباب أمام تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وحركة حماس، وتمسّ بسيادة دولة قطر التي احتضنت المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، مما قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويعيد ترتيب أولويات الأطراف الدولية المعنية بالوساطة والتهدئة.