وجاء تنظيم هذه المبادرة، التي رفعت شعار “الكشف المبكر سبيل الوقاية”، ضمن برنامج وطني متواصل يهدف إلى تعزيز ثقافة الفحص المبكر وتشجيع النساء على الاهتمام بصحتهن، لا سيما في المناطق النائية التي تفتقر إلى خدمات طبية متخصصة.
وشملت الحملة الطبية سلسلة من الفحوصات السريرية والتحاليل المجانية، بالإضافة إلى خدمات التصوير بالصدى والتصوير الشعاعي للثدي، فضلاً عن تقديم استشارات طبية ونصائح وقائية حول طرق الكشف الذاتي وأهمية التشخيص المبكر في رفع نسب الشفاء.
وأكد المعطي خادة، رئيس قسم العلاجات التمريضية بالمركز الجهوي للأنكولوجيا، أن هذه الحملة استهدفت بالأساس النساء في وضعية هشاشة، مبرزاً أن الهدف الرئيسي منها هو تقريب الخدمات الصحية من المواطنات، وتوسيع دائرة الوعي بمخاطر السرطان، عبر مبادرات إنسانية تعزز المجهودات الوطنية في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أوضحت مديرة المركز نادية الفيلالي أن هذه الحملة تأتي ضمن برنامج سنوي متكامل للتوعية بأهمية الفحص الذاتي والدوري للثدي، مشيرة إلى أن المركز ينظم بشكل دوري حملات ميدانية وتحسيسية عبر مختلف مناطق جهة بني ملال خنيفرة، بهدف ضمان وصول الفحوصات المبكرة إلى أكبر عدد ممكن من النساء.
وأعربت عدد من المستفيدات عن امتنانهن لهذه المبادرة الطبية، التي أتاحت لهن فرصة الاستفادة من فحوصات مجانية في ظروف مهنية متميزة، مؤكدات أن مثل هذه الحملات تترك أثراً إيجابياً كبيراً في تعزيز الوعي الصحي وتشجيع النساء على الكشف المبكر باعتباره الوسيلة الأنجع للوقاية والعلاج
الرئيسية





















































