وتعتزم الشركة بناء مصنع ومكاتب على مساحة 4000 متر مربع في المنطقة الحرة "ميدبارك"، الواقعة بالقرب من مدينة الدار البيضاء. وتُقدر قيمة هذا الاستثمار بـ 3 ملايين يورو، ومن المتوقع أن يخلق ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة. ويعكس هذا المشروع التزام الشركة بتوسيع نطاق أعمالها ودعم قطاع الطيران الذي يشهد نموًا متسارعًا على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي بيان صحفي، أوضح أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، أن قرار اختيار المغرب جاء بعد بحث دولي مكثف. وأشار إلى عدة عوامل رئيسية دفعت الشركة إلى اختيار المملكة كموقع إنتاج إضافي، من بينها:
جودة التدريب والمستوى العالي للموظفين: يُعرف المغرب بتوفيره قوة عاملة مؤهلة ومدربة بشكل جيد، خاصة في القطاعات التقنية والصناعية.
التزام بمعايير الجودة: يلتزم المغرب بمعايير دولية صارمة، مما يضمن جودة الإنتاج في مختلف الصناعات.
القرب الجغرافي والتكاليف التنافسية: الموقع الجغرافي للمغرب بين أوروبا وإفريقيا يجعله خيارًا مثاليًا للشركات الراغبة في تقليل تكاليف الإنتاج والنقل.
ظروف لوجستية مواتية: توفر المنطقة الحرة "ميدبارك" بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية تدعم الشركات الصناعية بشكل كبير.
وسيعمل المصنع الجديد تحت اسم "ماتزين آند تيم"، وهو فرع متخصص في تطبيقات الطيران والفضاء. وتهدف الشركة من خلال هذا المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على حلول تقنية متقدمة في صناعة الطيران، التي تشهد حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي.
اختيار المنطقة الحرة "ميدبارك" لم يكن عشوائيًا، إذ توفر هذه المنطقة مزايا استراتيجية للشركات الصناعية، بما في ذلك:
بيئة أعمال مشجعة وخالية من الضرائب الجمركية.
قربها من ميناء الدار البيضاء والمطارات الدولية.
توافر خدمات دعم متكاملة للشركات العاملة في مجالات الطيران والتكنولوجيا.
تأثير الاستثمار على الاقتصاد المغربي
من المتوقع أن يُسهم هذا الاستثمار في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي لصناعة الطيران والفضاء. كما سيُوفر فرص عمل جديدة للشباب المغربي، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويساهم في نقل التكنولوجيا والخبرات العالمية إلى المملكة.
ويُعد مشروع شركة ماسترفليكس في المغرب خطوة استراتيجية تعكس ثقة الشركات العالمية في بيئة الاستثمار المغربية. ومع تزايد الاهتمام الدولي بالمملكة كوجهة صناعية ولوجستية، يُتوقع أن يشهد قطاع الطيران والفضاء في المغرب نموًا ملحوظًا في السنوات القادمة، مما يعزز دوره كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.
وفي بيان صحفي، أوضح أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، أن قرار اختيار المغرب جاء بعد بحث دولي مكثف. وأشار إلى عدة عوامل رئيسية دفعت الشركة إلى اختيار المملكة كموقع إنتاج إضافي، من بينها:
جودة التدريب والمستوى العالي للموظفين: يُعرف المغرب بتوفيره قوة عاملة مؤهلة ومدربة بشكل جيد، خاصة في القطاعات التقنية والصناعية.
التزام بمعايير الجودة: يلتزم المغرب بمعايير دولية صارمة، مما يضمن جودة الإنتاج في مختلف الصناعات.
القرب الجغرافي والتكاليف التنافسية: الموقع الجغرافي للمغرب بين أوروبا وإفريقيا يجعله خيارًا مثاليًا للشركات الراغبة في تقليل تكاليف الإنتاج والنقل.
ظروف لوجستية مواتية: توفر المنطقة الحرة "ميدبارك" بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية تدعم الشركات الصناعية بشكل كبير.
وسيعمل المصنع الجديد تحت اسم "ماتزين آند تيم"، وهو فرع متخصص في تطبيقات الطيران والفضاء. وتهدف الشركة من خلال هذا المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على حلول تقنية متقدمة في صناعة الطيران، التي تشهد حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي.
اختيار المنطقة الحرة "ميدبارك" لم يكن عشوائيًا، إذ توفر هذه المنطقة مزايا استراتيجية للشركات الصناعية، بما في ذلك:
بيئة أعمال مشجعة وخالية من الضرائب الجمركية.
قربها من ميناء الدار البيضاء والمطارات الدولية.
توافر خدمات دعم متكاملة للشركات العاملة في مجالات الطيران والتكنولوجيا.
تأثير الاستثمار على الاقتصاد المغربي
من المتوقع أن يُسهم هذا الاستثمار في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي لصناعة الطيران والفضاء. كما سيُوفر فرص عمل جديدة للشباب المغربي، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويساهم في نقل التكنولوجيا والخبرات العالمية إلى المملكة.
ويُعد مشروع شركة ماسترفليكس في المغرب خطوة استراتيجية تعكس ثقة الشركات العالمية في بيئة الاستثمار المغربية. ومع تزايد الاهتمام الدولي بالمملكة كوجهة صناعية ولوجستية، يُتوقع أن يشهد قطاع الطيران والفضاء في المغرب نموًا ملحوظًا في السنوات القادمة، مما يعزز دوره كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.