مطالب بالتعويض العادل
أكد عدد من المواطنين، في تصريحاتهم، أن السلطات المعنية قامت بإبلاغهم بقرار ترحيلهم مقابل استفادتهم من بقعة أرضية فقط، وهو ما اعتبروه غير كافٍ بتاتا. وأوضحوا أن التعويض ببقعة أرضية دون تقديم أي مساعدات مالية أو رخص وتصاميم تسهل عليهم عملية البناء يجعلهم في مواجهة تحديات كبيرة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأشار السكان إلى أن هذا الإجراء يختلف عن ما حصل مع ساكنة بين لقشالي، التي شملتها بدورها عمليات الهدم، حيث استفادت من تعويضات شملت رخصا وتصاميم البناء التي خففت من معاناتهم وساهمت في تحسين أوضاعهم السكنية.
مناشدة المسؤولين للتدخل
في ظل هذه الأوضاع، وجهت ساكنة دوار اللويحات نداءً إلى والي جهة مراكش آسفي، السيد فريد شوراق، وإلى عمدة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، للتدخل العاجل من أجل إيجاد حل منصف لهذه الوضعية. وطالبت الساكنة بتخصيص تعويضات عادلة وشاملة تضمن تحسين ظروفهم السكنية وتضع حدا لمعاناتهم مع السكن غير اللائق.
وأكد السكان أن تحسين ظروفهم السكنية لا يقتصر فقط على توفير بقعة أرضية، بل يتطلب أيضا توفير دعم إضافي يمكنهم من بناء مساكن لائقة بشكل يحترم كرامتهم ويعكس أهداف مشروع "مدن بدون صفيح" الرامي إلى القضاء على السكن العشوائي وتحسين جودة الحياة.
الحاجة إلى مقاربة شاملة
يشير هذا الوضع إلى أهمية تبني مقاربة شاملة في معالجة قضايا السكن غير اللائق، تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للسكان المتضررين. فمشاريع إعادة الإسكان لا ينبغي أن تقتصر على الحلول السطحية، بل يجب أن تضمن انتقالا سلسا وعادلا للسكان نحو حياة كريمة ومستقرة.
في الختام، يبقى مستقبل ساكنة دوار اللويحات رهينا بمدى استجابة الجهات المسؤولة لمطالبهم، واعتماد حلول عادلة وشاملة تعكس الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف العيش لكل المواطنين.
أكد عدد من المواطنين، في تصريحاتهم، أن السلطات المعنية قامت بإبلاغهم بقرار ترحيلهم مقابل استفادتهم من بقعة أرضية فقط، وهو ما اعتبروه غير كافٍ بتاتا. وأوضحوا أن التعويض ببقعة أرضية دون تقديم أي مساعدات مالية أو رخص وتصاميم تسهل عليهم عملية البناء يجعلهم في مواجهة تحديات كبيرة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأشار السكان إلى أن هذا الإجراء يختلف عن ما حصل مع ساكنة بين لقشالي، التي شملتها بدورها عمليات الهدم، حيث استفادت من تعويضات شملت رخصا وتصاميم البناء التي خففت من معاناتهم وساهمت في تحسين أوضاعهم السكنية.
مناشدة المسؤولين للتدخل
في ظل هذه الأوضاع، وجهت ساكنة دوار اللويحات نداءً إلى والي جهة مراكش آسفي، السيد فريد شوراق، وإلى عمدة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، للتدخل العاجل من أجل إيجاد حل منصف لهذه الوضعية. وطالبت الساكنة بتخصيص تعويضات عادلة وشاملة تضمن تحسين ظروفهم السكنية وتضع حدا لمعاناتهم مع السكن غير اللائق.
وأكد السكان أن تحسين ظروفهم السكنية لا يقتصر فقط على توفير بقعة أرضية، بل يتطلب أيضا توفير دعم إضافي يمكنهم من بناء مساكن لائقة بشكل يحترم كرامتهم ويعكس أهداف مشروع "مدن بدون صفيح" الرامي إلى القضاء على السكن العشوائي وتحسين جودة الحياة.
الحاجة إلى مقاربة شاملة
يشير هذا الوضع إلى أهمية تبني مقاربة شاملة في معالجة قضايا السكن غير اللائق، تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للسكان المتضررين. فمشاريع إعادة الإسكان لا ينبغي أن تقتصر على الحلول السطحية، بل يجب أن تضمن انتقالا سلسا وعادلا للسكان نحو حياة كريمة ومستقرة.
في الختام، يبقى مستقبل ساكنة دوار اللويحات رهينا بمدى استجابة الجهات المسؤولة لمطالبهم، واعتماد حلول عادلة وشاملة تعكس الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف العيش لكل المواطنين.