أخبار بلا حدود

زلزالان قويان يضربان ساحل جزيرة كامتشاتكا الروسية وتحذيرات من تسونامي


شهدت جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى الشرق الروسي اليوم الأحد هزتين أرضيتين قويتين، أثارتا حالة من القلق بين السكان المحليين والمجتمع الدولي. ووفقًا لمراكز رصد الزلازل، بلغت قوة الزلزالين 6.6 و6.7 درجات على مقياس ريختر، مما يجعل هذه الهزات من بين الأقوى التي تضرب المنطقة في الفترة الأخيرة.



تفاصيل الزلزالين
أفادت المصادر أن الزلزال الأول، الذي بلغت قوته 6.6 درجات، وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وهو ما يزيد من احتمالية تأثيره الكبير على المناطق الساحلية. أما الزلزال الثاني، الذي بلغت قوته 6.7 درجات، فقد ضرب المنطقة بفارق زمني قصير، مما ضاعف من حالة الذعر بين السكان المحليين.

تحذيرات من تسونامي
على إثر الزلزالين، أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تحذيرًا من موجات مد عاتية "تسونامي"، والتي قد تشكل تهديدًا مباشرًا للسواحل المحيطة بالجزيرة. ويُعتبر هذا التحذير إجراءً احترازيًا لتجنب أي خسائر بشرية أو مادية محتملة، حيث أن الزلازل بهذه القوة عادةً ما تكون قادرة على توليد موجات تسونامي خطيرة.

منطقة نشطة زلزاليًا
تُعد جزيرة كامتشاتكا واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تقع ضمن "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد باستمرار زلازل وثورات بركانية بسبب حركة الصفائح التكتونية. وتاريخيًا، تعرضت الجزيرة لزلازل قوية أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية وخسائر في الأرواح.

استجابة السلطات المحلية
باشرت السلطات الروسية في كامتشاتكا اتخاذ إجراءات طارئة لضمان سلامة السكان، حيث تم تفعيل أنظمة الإنذار المبكر وتوجيه السكان في المناطق الساحلية إلى الابتعاد عن الشواطئ. كما تعمل فرق الطوارئ على تقييم الأضرار المحتملة ومراقبة الوضع عن كثب للتعامل مع أي تطورات جديدة.

التأثيرات المحتملة
رغم عدم ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، إلا أن قوة الزلزالين والعمق الضحل للزلزال الأول تشير إلى إمكانية حدوث تأثيرات ملحوظة على المنطقة. وتشير الدراسات إلى أن الزلازل بهذا الحجم قد تؤدي إلى انهيارات أرضية وتغيرات في التضاريس الساحلية، بالإضافة إلى احتمال حدوث موجات تسونامي.

تُظهر هذه الحوادث مرة أخرى أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، خاصة في المناطق النشطة زلزاليًا مثل جزيرة كامتشاتكا. ومع استمرار مراقبة الوضع من قبل السلطات المحلية والدولية، يبقى التركيز على حماية الأرواح وتقليل الأضرار المادية. ومع ذلك، فإن قوة الزلزالين وتحذيرات التسونامي تُذكر العالم بضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والاستعداد للكوارث الطبيعية في المناطق المعرضة للخطر.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 21 يوليوز 2025

              

مختصرات آخر الأخبار | أخبار بلا حدود


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic