وخلال هذه اللقاءات، أعرب ولد الرشيد عن اعتزاز المملكة المغربية بالعلاقات التاريخية والمتينة التي تجمعها بهذه البلدان، مؤكداً أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والتضامن الفعّال، فضلاً عن الإرادة المشتركة في بناء تعاون متوازن ومثمر.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى أن المغرب يولي في سياسته الخارجية أولوية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، باعتباره خياراً استراتيجياً يدعمه الملك محمد السادس، كما أبرز المبادرة التي أطلقها مجلس المستشارين لعقد مؤتمر سنوي للحوار البرلماني جنوب-جنوب، والذي توسّع في نسخته الأخيرة ليشمل منطقة آسيا إلى جانب إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكاريبي.
كما شدد ولد الرشيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توثيق العلاقات الثنائية بين الدول الصديقة، من خلال تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في حين عبر رؤساء وممثلو المؤسسات البرلمانية المشاركة عن تقديرهم للمغرب ومكانته المتميزة إقليمياً ودولياً، مؤكدين رغبتهم في تعزيز التعاون والحوار البرلماني وتطوير العلاقات القائمة مع المملكة.
وتناولت هذه اللقاءات عدداً من القضايا المهمة المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، ومنها قضايا السلام والأمن والتنمية، إضافة إلى بحث سبل تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ويشار إلى أن المؤتمر، الذي نظم على مدى يومين (11-12 نونبر)، ركّز على إرساء ثقافة برلمانية كونية تقوم على التعاون والتكامل وروح المسؤولية الجماعية في خدمة السلام والأمن والتنمية.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى أن المغرب يولي في سياسته الخارجية أولوية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، باعتباره خياراً استراتيجياً يدعمه الملك محمد السادس، كما أبرز المبادرة التي أطلقها مجلس المستشارين لعقد مؤتمر سنوي للحوار البرلماني جنوب-جنوب، والذي توسّع في نسخته الأخيرة ليشمل منطقة آسيا إلى جانب إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكاريبي.
كما شدد ولد الرشيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توثيق العلاقات الثنائية بين الدول الصديقة، من خلال تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في حين عبر رؤساء وممثلو المؤسسات البرلمانية المشاركة عن تقديرهم للمغرب ومكانته المتميزة إقليمياً ودولياً، مؤكدين رغبتهم في تعزيز التعاون والحوار البرلماني وتطوير العلاقات القائمة مع المملكة.
وتناولت هذه اللقاءات عدداً من القضايا المهمة المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، ومنها قضايا السلام والأمن والتنمية، إضافة إلى بحث سبل تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ويشار إلى أن المؤتمر، الذي نظم على مدى يومين (11-12 نونبر)، ركّز على إرساء ثقافة برلمانية كونية تقوم على التعاون والتكامل وروح المسؤولية الجماعية في خدمة السلام والأمن والتنمية.
الرئيسية























































