وفي خطاب حماسي، شدد الرئيس الكولومبي على ضرورة “رفع راية الحرية أو الموت، بجانب راية السلام والأمل للبشرية”، داعياً جيوش آسيا والشعب السلافي وجيوش بوليفار في أمريكا اللاتينية لتوحيد جهودها في سبيل حماية الفلسطينيين. وقد لاقت هذه التصريحات تجاوباً محدوداً من بعض دول الجنوب، على غرار إعلان رئيس إندونيسيا، برابوو سوبيانتو، استعداد بلاده لتقديم 20 ألف جندي لتشكيل قوة مسلحة يمكن نشرها في غزة.
واستمر الجدل عندما طالب بيترو بمحاسبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، وهو ما دفع وفد الولايات المتحدة إلى مغادرة قاعة الجمعية العامة احتجاجاً على هذه التصريحات، في خطوة تعكس حجم التوتر الذي أحدثه الخطاب بين الدول الحاضرة.
تأتي هذه الدعوة في وقت تشهد القضية الفلسطينية موجة جديدة من الاهتمام الدولي، وسط تحركات دبلوماسية وإعلامية متسارعة، حيث يرى بعض المحللين أن خطاب بيترو قد يمثل نقطة تحول في دور دول الجنوب في الضغط على المجتمع الدولي لتعزيز حماية المدنيين الفلسطينيين وتوسيع الدعم الإنساني والسياسي لهم.
ورغم الإثارة التي أثارها الخطاب، يبقى التساؤل قائماً حول مدى قدرة هذه المبادرة على التحقق عملياً، في ظل الانقسامات الدولية وتعقيدات التحالفات العسكرية والسياسية العالمية. ومع ذلك، تؤكد الدعوة على أن القضية الفلسطينية لا تزال في صلب الاهتمام العالمي، وأن هناك أصواتاً قوية تطالب بتحرك دولي حقيقي لحماية المدنيين وإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة.
واستمر الجدل عندما طالب بيترو بمحاسبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، وهو ما دفع وفد الولايات المتحدة إلى مغادرة قاعة الجمعية العامة احتجاجاً على هذه التصريحات، في خطوة تعكس حجم التوتر الذي أحدثه الخطاب بين الدول الحاضرة.
تأتي هذه الدعوة في وقت تشهد القضية الفلسطينية موجة جديدة من الاهتمام الدولي، وسط تحركات دبلوماسية وإعلامية متسارعة، حيث يرى بعض المحللين أن خطاب بيترو قد يمثل نقطة تحول في دور دول الجنوب في الضغط على المجتمع الدولي لتعزيز حماية المدنيين الفلسطينيين وتوسيع الدعم الإنساني والسياسي لهم.
ورغم الإثارة التي أثارها الخطاب، يبقى التساؤل قائماً حول مدى قدرة هذه المبادرة على التحقق عملياً، في ظل الانقسامات الدولية وتعقيدات التحالفات العسكرية والسياسية العالمية. ومع ذلك، تؤكد الدعوة على أن القضية الفلسطينية لا تزال في صلب الاهتمام العالمي، وأن هناك أصواتاً قوية تطالب بتحرك دولي حقيقي لحماية المدنيين وإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة.
بقلم هند الدبالي