استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
أولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
وُلد البشيرُ في ليلٍ بهيج،
أشرقت الأرضُ بنورٍ وضيح.
عمّت رحابَ الكونِ البشرى،
وتفتّحَ القلبُ صبحًا رجيح.
يا سيّدًا زان الوجودَ صفاء،
يا منبعًا للعدلِ والإخاء.
صوتك دوّى في كلّ درب،
فأيقظَ الأرواحَ من غفَاء.
يا من حملتَ الرحمةَ الكبرى،
أنتَ الهدى، والفجرُ والذكرى.
منك السكينةُ في كلّ روح،
ومن ضيائك تُمحى الكُربى.
علّمتَنا معنى المحبّة،
كيفَ السموّ وكيف القُربى.
أنتَ الشفيعُ، وأنتَ الدليل،
أنتَ الأمانُ إذا الخوفُ دبّى.
ا نورَ النور، يا هادي الصدور،
ذكرك في القلب، في الليل والبكور.
يا رحمةً تمحو دجى الدهور،
حبُّك باقٍ ما دامت الدهور.
في خُطاكَ دروسُ الحِلم،
وصبرُ قلبٍ يذيبُ الظُلم.
بذكركَ يصفو دربُ الحياة،
ويزولُ عن دربنا السقم.
في كلّ ليلٍ يشتدّ ظلام،
اسمُك يُزهر مثلَ السلام.
نورُك في الأرواح بريق،
وبذكركَ تُفتحُ كلّ ختام.
يا رسولَ الخير يا صفوة،
ذكراكَ نبراسُنا والدعوة.
سرتَ على درب الحقّ طويلًا،
وزرعتَ فينا الحبَّ والقوّة.
مَن ذا سواكَ أضاء الدروب؟
مَن ذا سواكَ أزال الكروب؟
أنتَ الذي علّمتَ البشريّة،
كيفَ السموّ، وكيف القلوب.
مولدُك الفجرُ بعد العُصور،
مولدُك الوعدُ يمحو الشرور.
مولدُك الذكرُ في كلّ حين،
يبقى لروحي سرورًا يدور.
في المولدِ نهتفُ: حبٌّ عظيم،
في المولدِ نحيا رجاءً كريم.
أنتَ النبيّ، وأنتَ الهدى،
ذكركَ فينا حياةٌ ونعيم.
ا نورَ النور، يا هادي الصدور،
ذكرك في القلب، في الليل والبكور.
يا رحمةً تمحو دجى الدهور،
حبُّك باقٍ ما دامت الدهور.
أشرقت الأرضُ بنورٍ وضيح.
عمّت رحابَ الكونِ البشرى،
وتفتّحَ القلبُ صبحًا رجيح.
يا سيّدًا زان الوجودَ صفاء،
يا منبعًا للعدلِ والإخاء.
صوتك دوّى في كلّ درب،
فأيقظَ الأرواحَ من غفَاء.
يا من حملتَ الرحمةَ الكبرى،
أنتَ الهدى، والفجرُ والذكرى.
منك السكينةُ في كلّ روح،
ومن ضيائك تُمحى الكُربى.
علّمتَنا معنى المحبّة،
كيفَ السموّ وكيف القُربى.
أنتَ الشفيعُ، وأنتَ الدليل،
أنتَ الأمانُ إذا الخوفُ دبّى.
ا نورَ النور، يا هادي الصدور،
ذكرك في القلب، في الليل والبكور.
يا رحمةً تمحو دجى الدهور،
حبُّك باقٍ ما دامت الدهور.
في خُطاكَ دروسُ الحِلم،
وصبرُ قلبٍ يذيبُ الظُلم.
بذكركَ يصفو دربُ الحياة،
ويزولُ عن دربنا السقم.
في كلّ ليلٍ يشتدّ ظلام،
اسمُك يُزهر مثلَ السلام.
نورُك في الأرواح بريق،
وبذكركَ تُفتحُ كلّ ختام.
يا رسولَ الخير يا صفوة،
ذكراكَ نبراسُنا والدعوة.
سرتَ على درب الحقّ طويلًا،
وزرعتَ فينا الحبَّ والقوّة.
مَن ذا سواكَ أضاء الدروب؟
مَن ذا سواكَ أزال الكروب؟
أنتَ الذي علّمتَ البشريّة،
كيفَ السموّ، وكيف القلوب.
مولدُك الفجرُ بعد العُصور،
مولدُك الوعدُ يمحو الشرور.
مولدُك الذكرُ في كلّ حين،
يبقى لروحي سرورًا يدور.
في المولدِ نهتفُ: حبٌّ عظيم،
في المولدِ نحيا رجاءً كريم.
أنتَ النبيّ، وأنتَ الهدى،
ذكركَ فينا حياةٌ ونعيم.
ا نورَ النور، يا هادي الصدور،
ذكرك في القلب، في الليل والبكور.
يا رحمةً تمحو دجى الدهور،
حبُّك باقٍ ما دامت الدهور.
المولد النبوي الشريف ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو لحظة روحية خالدة تعيد إلى القلوب وهج النور الإلهي الذي جاء به الرسول محمد ﷺ.
في هذه المناسبة المباركة، نتوقف عند ميلاد الرحمة المهداة للعالمين، لنستحضر رسالته السامية في المحبة، السلام، والتسامح. هذه القصيدة الروحية التي تمت صياغتها خصيصاً للاحتفال بالمولد، تنبض بأشعار تُمجّد النور النبوي، وتغرس الأمل في النفوس، وتوحد القلوب على قيم الخير. بصوتٍ عذبٍ وإيقاعات روحانية، تتحول الكلمات إلى أنشودة تعانق الأرواح وتفتح أبواب الرجاء. إنّها دعوة إلى السير على خطى النبي، واستلهام معاني الرحمة والعدل والإنسانية في حياتنا اليومية.