هذه الحصيلة الدامية تطرح من جديد إشكالية السلامة الطرقية في المدن المغربية، حيث تتكرر الأسباب ذاتها للحوادث: غياب الانتباه، عدم احترام الأسبقية، والسرعة المفرطة. وهي سلوكيات تعكس، حسب المهنيين، خللا عميقا في التكوين والتربية الطرقية.
رئيس المرصد الوطني للسلامة الطرقية، إلياس سليب، اعتبر أن غياب الحلول الفعالة لتقليص الحوادث راجع إلى ضعف التربية على السلامة، رغم إدراك السائقين للقانون. وأوضح أن هناك حاجة لإعادة النظر في منظومة تعليم السياقة، خصوصا بالنسبة لسائقي الدراجات النارية، عبر دورات تكوينية دورية كل عشر سنوات، هدفها تحديث معارفهم ورفع وعيهم بالممارسات الآمنة.
كما شدد على أهمية عدم التساهل مع المخالفات الخطيرة مثل تجاوز الإشارة الحمراء أو السرعة الزائدة، داعيا إلى تطبيق صارم للقانون دون تهاون أو محاباة.
من جهته، وصف محمد المزروعي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات السلامة الطرقية، الوضع بـ"المقلق"، معتبرا أن العامل البشري يظل السبب الرئيسي وراء أغلب الحوادث. وانتقد الطابع الموسمي لحملات التحسيس، مشيرا إلى أن عددا من مستعملي الطريق، خصوصا الشباب وراكبي الدراجات، يفتقرون للتكوين الأولي في أبسط قواعد السير.
ودعا المزروعي إلى اعتماد نظام تكوين إلزامي لكل من يود الحصول على رخصة السياقة، يؤهله للتعامل مع الطريق بشكل آمن ومسؤول.
كلمات مفتاحية: حوادث السير في المغرب، السلامة الطرقية، الدراجات النارية، التكوين الإجباري، السرعة المفرطة، قانون السير، التربية الطرقية، الأمن الطرقي.
بقلم هند الدبالي
رئيس المرصد الوطني للسلامة الطرقية، إلياس سليب، اعتبر أن غياب الحلول الفعالة لتقليص الحوادث راجع إلى ضعف التربية على السلامة، رغم إدراك السائقين للقانون. وأوضح أن هناك حاجة لإعادة النظر في منظومة تعليم السياقة، خصوصا بالنسبة لسائقي الدراجات النارية، عبر دورات تكوينية دورية كل عشر سنوات، هدفها تحديث معارفهم ورفع وعيهم بالممارسات الآمنة.
كما شدد على أهمية عدم التساهل مع المخالفات الخطيرة مثل تجاوز الإشارة الحمراء أو السرعة الزائدة، داعيا إلى تطبيق صارم للقانون دون تهاون أو محاباة.
من جهته، وصف محمد المزروعي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات السلامة الطرقية، الوضع بـ"المقلق"، معتبرا أن العامل البشري يظل السبب الرئيسي وراء أغلب الحوادث. وانتقد الطابع الموسمي لحملات التحسيس، مشيرا إلى أن عددا من مستعملي الطريق، خصوصا الشباب وراكبي الدراجات، يفتقرون للتكوين الأولي في أبسط قواعد السير.
ودعا المزروعي إلى اعتماد نظام تكوين إلزامي لكل من يود الحصول على رخصة السياقة، يؤهله للتعامل مع الطريق بشكل آمن ومسؤول.
كلمات مفتاحية: حوادث السير في المغرب، السلامة الطرقية، الدراجات النارية، التكوين الإجباري، السرعة المفرطة، قانون السير، التربية الطرقية، الأمن الطرقي.
بقلم هند الدبالي