بدأت مايا دبيش مسيرتها كراقصة شعبية تحيي حفلات الأعراس والملاهي الليلية، قبل أن تتحول إلى "كوتش نسائي" مثيرة للجدل، تُعرف بنصائحها الجريئة التي تدعو النساء إلى "التمرد على الرجال" وتشجيع الطلاق، وفقًا لمنتقديها. وقد تصاعدت شهرتها بشكل كبير خلال جائحة كورونا، بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي ترقص بلباس البحر على يخت خاص، ما جعلها محط انتقادات واسعة من الرأي العام المغربي.
الجدل تجدد هذا الأسبوع بعد إطلاق معجبي مايا دبيش حملة لجمع التبرعات عبر منصة GoFundMe، بهدف شراء هدية خاصة بمناسبة عيد ميلادها الأربعين. المفاجأة كانت في النجاح السريع للحملة، حيث تم جمع مبلغ 10 آلاف دولار خلال أقل من يومين، بالإضافة إلى أكثر من 500 تبرع عبر منصة PayPal.
مايا عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالحملة عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنها تستحق هذا التقدير بفضل "طاقة الثراء" التي تشعّ منها، على حد قولها. كما سخرت من منتقديها، مشددة على أنها لم تطلق الحملة بنفسها، بل قام بذلك أصدقاؤها ومعجبوها، ووصفت مهاجميها بأنهم يعانون من "الغيرة والحسد".
ولم تمر هذه الحملة دون انتقادات لاذعة. فقد وصف عدد كبير من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي ما حدث بأنه "تسول إلكتروني" واستغلال واضح للمتابعين تحت غطاء الإعجاب. واعتبروا أن جمع هذا المبلغ الكبير لمناسبة شخصية، في وقت يعاني فيه العديد من المغاربة من الفقر والبطالة، هو أمر غير أخلاقي وغير مقبول.
وأشار بعض النشطاء إلى أن هذا التفاعل الكبير كان من الممكن أن يُوجّه نحو قضايا إنسانية أو مشاريع خيرية تعود بالنفع على المجتمع، بدلاً من الاحتفاء بمناسبة شخصية. وكتب أحد المعلقين: "لو كانت الحملة لجمع تبرعات لإنقاذ حياة شخص أو دعم مشروع خيري، لما وجدت نفس التفاعل. هذا يعكس جشع بعض المؤثرين واستغلالهم للمتابعين لأغراض مادية بحتة."
وتسلط هذه الواقعة الضوء على ظاهرة متزايدة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم بعض المؤثرين بتحويل مناسباتهم الشخصية إلى فرص لجمع المال والشهرة. وقد أثار هذا الأمر تساؤلات حول مسؤولية المؤثرين تجاه متابعيهم، ومدى استغلالهم لثقة الجمهور لتحقيق مكاسب مادية.
ويُعد غياب الرقابة على المحتوى الذي يقدمه المؤثرون أحد أسباب انتشار هذه الظاهرة. فبينما يراها البعض حرية شخصية، يرى آخرون أنها استغلال واضح للمتابعين، خاصة عندما يتعلق الأمر بجمع أموال لأسباب سطحية أو شخصية.
وتجدد قضية مايا دبيش النقاش حول دور المؤثرين في المجتمع، ومدى تأثيرهم على سلوكيات المتابعين. وبينما يرى البعض أن لكل شخص الحق في دعم من يحب، يعتبر آخرون أن هذه الظاهرة تكشف عن استغلال مادي وثقافي للجمهور. ويبقى السؤال الأهم: هل نحن أمام عصر جديد من "المؤثرين المتسولين"؟ أم أن هذه الحالات مجرد تعبير عن حرية شخصية في زمن التواصل الرقمي؟
الجدل تجدد هذا الأسبوع بعد إطلاق معجبي مايا دبيش حملة لجمع التبرعات عبر منصة GoFundMe، بهدف شراء هدية خاصة بمناسبة عيد ميلادها الأربعين. المفاجأة كانت في النجاح السريع للحملة، حيث تم جمع مبلغ 10 آلاف دولار خلال أقل من يومين، بالإضافة إلى أكثر من 500 تبرع عبر منصة PayPal.
مايا عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالحملة عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنها تستحق هذا التقدير بفضل "طاقة الثراء" التي تشعّ منها، على حد قولها. كما سخرت من منتقديها، مشددة على أنها لم تطلق الحملة بنفسها، بل قام بذلك أصدقاؤها ومعجبوها، ووصفت مهاجميها بأنهم يعانون من "الغيرة والحسد".
ولم تمر هذه الحملة دون انتقادات لاذعة. فقد وصف عدد كبير من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي ما حدث بأنه "تسول إلكتروني" واستغلال واضح للمتابعين تحت غطاء الإعجاب. واعتبروا أن جمع هذا المبلغ الكبير لمناسبة شخصية، في وقت يعاني فيه العديد من المغاربة من الفقر والبطالة، هو أمر غير أخلاقي وغير مقبول.
وأشار بعض النشطاء إلى أن هذا التفاعل الكبير كان من الممكن أن يُوجّه نحو قضايا إنسانية أو مشاريع خيرية تعود بالنفع على المجتمع، بدلاً من الاحتفاء بمناسبة شخصية. وكتب أحد المعلقين: "لو كانت الحملة لجمع تبرعات لإنقاذ حياة شخص أو دعم مشروع خيري، لما وجدت نفس التفاعل. هذا يعكس جشع بعض المؤثرين واستغلالهم للمتابعين لأغراض مادية بحتة."
وتسلط هذه الواقعة الضوء على ظاهرة متزايدة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم بعض المؤثرين بتحويل مناسباتهم الشخصية إلى فرص لجمع المال والشهرة. وقد أثار هذا الأمر تساؤلات حول مسؤولية المؤثرين تجاه متابعيهم، ومدى استغلالهم لثقة الجمهور لتحقيق مكاسب مادية.
ويُعد غياب الرقابة على المحتوى الذي يقدمه المؤثرون أحد أسباب انتشار هذه الظاهرة. فبينما يراها البعض حرية شخصية، يرى آخرون أنها استغلال واضح للمتابعين، خاصة عندما يتعلق الأمر بجمع أموال لأسباب سطحية أو شخصية.
وتجدد قضية مايا دبيش النقاش حول دور المؤثرين في المجتمع، ومدى تأثيرهم على سلوكيات المتابعين. وبينما يرى البعض أن لكل شخص الحق في دعم من يحب، يعتبر آخرون أن هذه الظاهرة تكشف عن استغلال مادي وثقافي للجمهور. ويبقى السؤال الأهم: هل نحن أمام عصر جديد من "المؤثرين المتسولين"؟ أم أن هذه الحالات مجرد تعبير عن حرية شخصية في زمن التواصل الرقمي؟