سماء فنزويلا… فراغ غير مسبوق
فقد أعلن، السبت 29 نونبر 2025، إغلاق المجال الجوي الفنزويلي إغلاقًا كاملاً، في خطوة حادّة حملت أكثر من رسالة سياسية وأمنية.
ونشر ترامب بيانًا على منصته (تروث سوشال) خاطب فيه شركات الطيران والطيارين وحتى شبكات التهريب، قائلاً:
"إلى جميع شركات الطيران، والطيارين، ومهربي المخدرات وتجار البشر، يرجى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها مغلقًا تمامًا."
وقد انعكس القرار على الفور، إذ أظهرت الخرائط الجوية المباشرة عبر منصة “فلايت رادار” اختفاء شبه كامل للطائرات التجارية فوق فنزويلا.
وأكدت مصادر محلية أن الحركة الجوية اقتصرَت على الطيران الفنزويلي وعدد قليل من الشركات التابعة لدول حليفة لكراكاس، في حين التزمت الشركات الكبرى بتوجيهات التحذير الأميركي.
هذا المشهد الاستثنائي أتى بعد أيام فقط من تنفيذ القوات الأميركية ضربات جوية في المياه الإقليمية لفنزويلا، استهدفت زوارق سريعة قالت واشنطن إنها تُستخدم في تهريب المخدرات. كما حشدت الولايات المتحدة قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي، مما زاد من حالة التوتر.
إلغاء عقود شركات الطيران… خلفية القرار؟
يرى مراقبون أن قرار ترامب قد يكون ردًا مباشرًا على خطوة الحكومة الفنزويلية التي ألغت عقودًا لعدد من شركات الطيران، من بينها “لاتام” و“أفيانكا” و“غول”، إلى جانب شركات أوروبية مثل التركية والبرتغالية والإسبانية. وكانت هذه الشركات قد علّقت رحلاتها نحو فنزويلا قبل ثلاثة أيام بعد تلقيها إخطارًا رسميًا من السلطات الأميركية، ما زاد من حدة الاشتباك السياسي والاقتصادي بين الطرفين.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان ترامب يوم الخميس 27 نونبر 2025 أن الولايات المتحدة ستنفذ “قريبًا” عمليات برية تستهدف شبكات تهريب المخدرات الفنزويلية. هذا التصعيد، المقترن بإغلاق المجال الجوي، يُظهر بوضوح أن واشنطن تتجه نحو سياسة أكثر صرامة في التعامل مع حكومة مادورو، رغم الحديث السابق عن انفراج محتمل في العلاقات.
لا تزال دوافع القرار الأميركي رهن التحليل، لكن المؤشرات الميدانية والسياسية تفيد بأن التوتر بين واشنطن وكراكاس دخل مرحلة أكثر حدّة، مع احتمال توسّع المواجهة الدبلوماسية والاقتصادية لتشمل جوانب أمنية وعسكرية.
وفي انتظار توضيح رسمي من الحكومة الفنزويلية، تبقى سماء البلاد خالية، والمشهد الإقليمي مفتوحًا على كل الاحتمالات.
ونشر ترامب بيانًا على منصته (تروث سوشال) خاطب فيه شركات الطيران والطيارين وحتى شبكات التهريب، قائلاً:
"إلى جميع شركات الطيران، والطيارين، ومهربي المخدرات وتجار البشر، يرجى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها مغلقًا تمامًا."
وقد انعكس القرار على الفور، إذ أظهرت الخرائط الجوية المباشرة عبر منصة “فلايت رادار” اختفاء شبه كامل للطائرات التجارية فوق فنزويلا.
وأكدت مصادر محلية أن الحركة الجوية اقتصرَت على الطيران الفنزويلي وعدد قليل من الشركات التابعة لدول حليفة لكراكاس، في حين التزمت الشركات الكبرى بتوجيهات التحذير الأميركي.
هذا المشهد الاستثنائي أتى بعد أيام فقط من تنفيذ القوات الأميركية ضربات جوية في المياه الإقليمية لفنزويلا، استهدفت زوارق سريعة قالت واشنطن إنها تُستخدم في تهريب المخدرات. كما حشدت الولايات المتحدة قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي، مما زاد من حالة التوتر.
إلغاء عقود شركات الطيران… خلفية القرار؟
يرى مراقبون أن قرار ترامب قد يكون ردًا مباشرًا على خطوة الحكومة الفنزويلية التي ألغت عقودًا لعدد من شركات الطيران، من بينها “لاتام” و“أفيانكا” و“غول”، إلى جانب شركات أوروبية مثل التركية والبرتغالية والإسبانية. وكانت هذه الشركات قد علّقت رحلاتها نحو فنزويلا قبل ثلاثة أيام بعد تلقيها إخطارًا رسميًا من السلطات الأميركية، ما زاد من حدة الاشتباك السياسي والاقتصادي بين الطرفين.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان ترامب يوم الخميس 27 نونبر 2025 أن الولايات المتحدة ستنفذ “قريبًا” عمليات برية تستهدف شبكات تهريب المخدرات الفنزويلية. هذا التصعيد، المقترن بإغلاق المجال الجوي، يُظهر بوضوح أن واشنطن تتجه نحو سياسة أكثر صرامة في التعامل مع حكومة مادورو، رغم الحديث السابق عن انفراج محتمل في العلاقات.
لا تزال دوافع القرار الأميركي رهن التحليل، لكن المؤشرات الميدانية والسياسية تفيد بأن التوتر بين واشنطن وكراكاس دخل مرحلة أكثر حدّة، مع احتمال توسّع المواجهة الدبلوماسية والاقتصادية لتشمل جوانب أمنية وعسكرية.
وفي انتظار توضيح رسمي من الحكومة الفنزويلية، تبقى سماء البلاد خالية، والمشهد الإقليمي مفتوحًا على كل الاحتمالات.
الرئيسية























































