توضح نتائج الدراسة أن استهلاك القهوة يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالوهن، وهي حالة تتميز بضعف العضلات والإرهاق الشديد، مما يزيد من احتمالية السقوط ويعوق التعافي من الأمراض والإصابات. الأشخاص الذين يتناولون من فنجانين إلى ثلاثة فناجين من القهوة يوميًا، شهدوا انخفاضًا بنسبة 64% في خطر الإصابة بالوهن مقارنة بمن يشربون كميات أقل.
وتشير الباحثة مارغريت أولثوف من الجامعة الحرة في أمستردام إلى أن الأسباب الدقيقة وراء هذه الفائدة لا تزال غير واضحة، لكنها ترجح أن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة قد تكون العامل الرئيسي وراء هذا التأثير الإيجابي.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسات سابقة أجريت على الفئران أظهرت أن القهوة قد تساهم في تقليل فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر. تحتوي القهوة أيضًا على مواد كيميائية قد تساعد في التخلص من الخلايا القديمة وتحفيز نمو العضلات، مما يعزز من صحتها وقوتها.
في الختام، يبدو أن القهوة ليست مجرد مشروب منعش، بل قد تكون أيضًا مفتاحًا للحفاظ على القوة العضلية وتقليل مخاطر السقوط لدى كبار السن، مما يجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي اليومي.
وتشير الباحثة مارغريت أولثوف من الجامعة الحرة في أمستردام إلى أن الأسباب الدقيقة وراء هذه الفائدة لا تزال غير واضحة، لكنها ترجح أن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة قد تكون العامل الرئيسي وراء هذا التأثير الإيجابي.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسات سابقة أجريت على الفئران أظهرت أن القهوة قد تساهم في تقليل فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر. تحتوي القهوة أيضًا على مواد كيميائية قد تساعد في التخلص من الخلايا القديمة وتحفيز نمو العضلات، مما يعزز من صحتها وقوتها.
في الختام، يبدو أن القهوة ليست مجرد مشروب منعش، بل قد تكون أيضًا مفتاحًا للحفاظ على القوة العضلية وتقليل مخاطر السقوط لدى كبار السن، مما يجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي اليومي.