كيف تعمل التقنية الجديدة؟
تعتمد هذه التقنية على جهاز إلكتروني متنقل يقوم برصد الإشارات الرقمية الصادرة عن الهواتف المحمولة أو السماعات الصغيرة داخل قاعات الامتحان وخارجها. وفقاً لدورية رسمية صادرة عن الوزارة، يتم إرسال هذه الأجهزة من قبل لجان خاصة إلى المراكز المشتبه فيها لرصد أي نشاط إلكتروني مشبوه.
ظاهرة الغش الإلكتروني: تطور مستمر
أوضح جمال شفيق، الخبير التربوي والمفتش المركزي السابق، أن الغش الإلكتروني أصبح ظاهرة مألوفة في السنوات الأخيرة، حيث يلجأ بعض المترشحين إلى استخدام أجهزة دقيقة مثل الهواتف المصغرة والسماعات التي بالكاد تُرى. وأشار إلى أن بعض المترشحين الأحرار يتقدمون للامتحان فقط بهدف تصوير ورقة الأسئلة وتسريبها، ليتم إرسال الإجابات لاحقاً عبر وسائل التواصل.
وأضاف شفيق أن التقنية الجديدة تشبه عمل "الرادار"، حيث تقوم برصد الإشارات داخل القاعات، لكن فعاليتها الحقيقية ستُقاس من خلال النتائج التي تحققها في الميدان.
مخاوف وتحديات
على الرغم من أهمية هذه الخطوة، اعتبر شفيق أن تطبيق التقنية مباشرة في امتحانات رسمية مثل الدورة الاستدراكية يشكل مخاطرة، وكان من الأفضل اعتمادها أولاً في امتحانات تجريبية أو المراقبة المستمرة. كما أشار إلى أن تعطيل شبكة الإنترنت بالكامل داخل المؤسسات التعليمية خلال فترة الامتحانات، كما يحدث في بعض الدول مثل الصين، قد يكون حلاً أكثر فاعلية.
محاربة جذور الغش
دعا شفيق أيضاً إلى تعقب صُنّاع ومروّجي الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في الغش، وفرض رقابة صارمة على هذه التجارة غير القانونية التي وصفها بـ"المزدهرة والممنهجة".
موقف أولياء الأمور
من جهته، اعتبر نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن إدخال هذه التقنية يمثل خطوة مهمة لضمان مصداقية شهادة الباكالوريا ومحاربة الغش الإلكتروني الذي يهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وأوضح أن الفرق المكلفة بالرصد تقوم بدوريات داخل المؤسسات التعليمية لتحديد الأجهزة المتصلة بشبكات خارجية، مما يسهم في ضبط الحالات المشبوهة في الوقت المناسب.
تطوير أساليب الامتحان
على الرغم من إشادته بفعالية التقنية الجديدة، شدد عكوري على ضرورة مواكبة هذا الإجراء بتطوير منهجية طرح الأسئلة، والانتقال من الأساليب الكلاسيكية إلى أخرى تعتمد على الفهم والتحليل، مما يقلل فرص الغش حتى عند توفر الوسائل التقنية.
نقاش مفتوح حول المنظومة التربوية
في انتظار صدور تقرير رسمي حول نتائج اعتماد هذه التقنية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرتها على ضبط ظاهرة الغش في عمقها، وهل ستكون أداة ردع حقيقية أم مجرد تجربة ظرفية؟ كما تفتح هذه الخطوة نقاشاً أوسع حول أزمة الثقة والتقييم والعدالة داخل المنظومة التربوية.
إرادة رسمية لمواكبة التطورات
تعكس هذه الخطوة إرادة رسمية لمواكبة تطور أساليب الغش الإلكتروني، لكنها تضع أيضاً المسؤولين أمام تحديات أكبر تتعلق بتطوير آليات الرقابة، وتعزيز ثقافة النزاهة بين التلاميذ، وتحقيق العدالة في التقييم.
تعتمد هذه التقنية على جهاز إلكتروني متنقل يقوم برصد الإشارات الرقمية الصادرة عن الهواتف المحمولة أو السماعات الصغيرة داخل قاعات الامتحان وخارجها. وفقاً لدورية رسمية صادرة عن الوزارة، يتم إرسال هذه الأجهزة من قبل لجان خاصة إلى المراكز المشتبه فيها لرصد أي نشاط إلكتروني مشبوه.
ظاهرة الغش الإلكتروني: تطور مستمر
أوضح جمال شفيق، الخبير التربوي والمفتش المركزي السابق، أن الغش الإلكتروني أصبح ظاهرة مألوفة في السنوات الأخيرة، حيث يلجأ بعض المترشحين إلى استخدام أجهزة دقيقة مثل الهواتف المصغرة والسماعات التي بالكاد تُرى. وأشار إلى أن بعض المترشحين الأحرار يتقدمون للامتحان فقط بهدف تصوير ورقة الأسئلة وتسريبها، ليتم إرسال الإجابات لاحقاً عبر وسائل التواصل.
وأضاف شفيق أن التقنية الجديدة تشبه عمل "الرادار"، حيث تقوم برصد الإشارات داخل القاعات، لكن فعاليتها الحقيقية ستُقاس من خلال النتائج التي تحققها في الميدان.
مخاوف وتحديات
على الرغم من أهمية هذه الخطوة، اعتبر شفيق أن تطبيق التقنية مباشرة في امتحانات رسمية مثل الدورة الاستدراكية يشكل مخاطرة، وكان من الأفضل اعتمادها أولاً في امتحانات تجريبية أو المراقبة المستمرة. كما أشار إلى أن تعطيل شبكة الإنترنت بالكامل داخل المؤسسات التعليمية خلال فترة الامتحانات، كما يحدث في بعض الدول مثل الصين، قد يكون حلاً أكثر فاعلية.
محاربة جذور الغش
دعا شفيق أيضاً إلى تعقب صُنّاع ومروّجي الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في الغش، وفرض رقابة صارمة على هذه التجارة غير القانونية التي وصفها بـ"المزدهرة والممنهجة".
موقف أولياء الأمور
من جهته، اعتبر نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن إدخال هذه التقنية يمثل خطوة مهمة لضمان مصداقية شهادة الباكالوريا ومحاربة الغش الإلكتروني الذي يهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وأوضح أن الفرق المكلفة بالرصد تقوم بدوريات داخل المؤسسات التعليمية لتحديد الأجهزة المتصلة بشبكات خارجية، مما يسهم في ضبط الحالات المشبوهة في الوقت المناسب.
تطوير أساليب الامتحان
على الرغم من إشادته بفعالية التقنية الجديدة، شدد عكوري على ضرورة مواكبة هذا الإجراء بتطوير منهجية طرح الأسئلة، والانتقال من الأساليب الكلاسيكية إلى أخرى تعتمد على الفهم والتحليل، مما يقلل فرص الغش حتى عند توفر الوسائل التقنية.
نقاش مفتوح حول المنظومة التربوية
في انتظار صدور تقرير رسمي حول نتائج اعتماد هذه التقنية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرتها على ضبط ظاهرة الغش في عمقها، وهل ستكون أداة ردع حقيقية أم مجرد تجربة ظرفية؟ كما تفتح هذه الخطوة نقاشاً أوسع حول أزمة الثقة والتقييم والعدالة داخل المنظومة التربوية.
إرادة رسمية لمواكبة التطورات
تعكس هذه الخطوة إرادة رسمية لمواكبة تطور أساليب الغش الإلكتروني، لكنها تضع أيضاً المسؤولين أمام تحديات أكبر تتعلق بتطوير آليات الرقابة، وتعزيز ثقافة النزاهة بين التلاميذ، وتحقيق العدالة في التقييم.