وقد نظّم هذا الحدث رئيس الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن بمدينة ميلانو، الأستاذ يحيى المطواط، بمشاركة الأستاذة نورة، حيث شمل برنامج اللقاء مجموعة من الندوات الاقتصادية والتنموية بين رجال ونساء الأعمال الإيطاليين والمغاربة، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وإبراز فرص الاستثمار المتاحة في المغرب.
ومن بين المشاركين البارزين في هذه الندوة، حضرت الأستاذة سهام أبو عبد الله، ابنة مدينة تازة والمقيمة بالرباط، التي سلطت الضوء على ورش الاستثمار وإمكاناته في جهة الرباط سلا القنيطرة. وقد أكدت الأستاذة أبو عبد الله على المؤهلات الترابية والمستوى المتميز للجهة في عدة مجالات، مشيرة إلى جهود غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة في التعريف بهذه الفرص لجذب الاستثمارات الإيطالية وتحفيز المستثمرين على الانفتاح أكثر على السوق المغربية، بما يحقق مصالح البلدين ويعزز أواصر التعاون الاقتصادي والتاريخي بينهما.
كما شكلت الندوة منصة لإبراز الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب، بما في ذلك استكمال وحدته الترابية واسترجاع أقاليمه الجنوبية الصحراوية وإنهاء النزاعات المفتعلة. وقد تزامن هذا الحدث مع الاحتفاء بالمئوية الثانية للعلاقات المغربية الإيطالية، واستحضار الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء وعيد الوحدة الوطنية، مع تثمين القرار الأممي الأخير الذي يؤكد على مغربية الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ويأتي هذا اللقاء المغربي-الإيطالي، ذو الطابع التعاوني، ليؤكد حرص الجانبين على تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستفادة من فرص الاستثمار المشتركة، مع إبراز القوة الدبلوماسية والثقافية للعلاقات بين المغرب وإيطاليا، وتجديد الالتزام المشترك بدعم التنمية والازدهار الاقتصادي لكلا البلدين.
ومن بين المشاركين البارزين في هذه الندوة، حضرت الأستاذة سهام أبو عبد الله، ابنة مدينة تازة والمقيمة بالرباط، التي سلطت الضوء على ورش الاستثمار وإمكاناته في جهة الرباط سلا القنيطرة. وقد أكدت الأستاذة أبو عبد الله على المؤهلات الترابية والمستوى المتميز للجهة في عدة مجالات، مشيرة إلى جهود غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة في التعريف بهذه الفرص لجذب الاستثمارات الإيطالية وتحفيز المستثمرين على الانفتاح أكثر على السوق المغربية، بما يحقق مصالح البلدين ويعزز أواصر التعاون الاقتصادي والتاريخي بينهما.
كما شكلت الندوة منصة لإبراز الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب، بما في ذلك استكمال وحدته الترابية واسترجاع أقاليمه الجنوبية الصحراوية وإنهاء النزاعات المفتعلة. وقد تزامن هذا الحدث مع الاحتفاء بالمئوية الثانية للعلاقات المغربية الإيطالية، واستحضار الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء وعيد الوحدة الوطنية، مع تثمين القرار الأممي الأخير الذي يؤكد على مغربية الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ويأتي هذا اللقاء المغربي-الإيطالي، ذو الطابع التعاوني، ليؤكد حرص الجانبين على تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستفادة من فرص الاستثمار المشتركة، مع إبراز القوة الدبلوماسية والثقافية للعلاقات بين المغرب وإيطاليا، وتجديد الالتزام المشترك بدعم التنمية والازدهار الاقتصادي لكلا البلدين.
الرئيسية























































