ويأتي هذا التصعيد في وقتٍ يفترض فيه أن يسود الهدوء النسبي بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الهدنة، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أممي. 
   
وفي السياق ذاته، كشف تقرير صادر عن المفتش العام بوزارة الخارجية الأميركية أن الجيش الإسرائيلي ربما ارتكب مئات الانتهاكات في قطاع غزة منذ بدء الحرب، مشيرًا إلى وجود أدلة على استخدام مفرط للقوة واستهداف مناطق مدنية بشكل يخالف القوانين الدولية الإنسانية.
هذا التقرير، بحسب مراقبين، قد يزيد من الضغوط السياسية على واشنطن التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل رغم تصاعد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
   
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت عرضًا جديدًا إلى حركة حماس يقضي بالسماح لمقاتليها بمغادرة المناطق الواقعة شرق “الخط الأصفر” — وهو الخط الفاصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتلك التي تسيطر عليها الحركة داخل القطاع — مقابل الانتقال إلى مناطق آمنة تحت إدارة حماس عبر ممر إنساني آمن.
   
ووفقًا للمصادر ذاتها، تم إبلاغ حركة حماس بهذا العرض يوم الأربعاء من خلال وسطاء مصريين وقطريين، في إطار جهود أمريكية ودولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تجدد المواجهات العسكرية. ويهدف المقترح أيضًا إلى إخلاء نحو نصف قطاع غزة الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية من مقاتلي الحركة، بما يسهل تطبيق هدنة أطول مدى وفتح المجال أمام جهود إعادة الإعمار.
   
ورغم هذه المبادرات، لا تزال مؤشرات التوتر قائمة، في ظل استمرار الغارات وغياب أي إعلان رسمي من الطرفين بشأن قبول أو رفض المقترح الأمريكي، ما يترك مستقبل الهدنة رهينًا بتطورات الميدان وتوازنات السياسة الإقليمية.
  
				 وفي السياق ذاته، كشف تقرير صادر عن المفتش العام بوزارة الخارجية الأميركية أن الجيش الإسرائيلي ربما ارتكب مئات الانتهاكات في قطاع غزة منذ بدء الحرب، مشيرًا إلى وجود أدلة على استخدام مفرط للقوة واستهداف مناطق مدنية بشكل يخالف القوانين الدولية الإنسانية.
هذا التقرير، بحسب مراقبين، قد يزيد من الضغوط السياسية على واشنطن التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل رغم تصاعد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت عرضًا جديدًا إلى حركة حماس يقضي بالسماح لمقاتليها بمغادرة المناطق الواقعة شرق “الخط الأصفر” — وهو الخط الفاصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتلك التي تسيطر عليها الحركة داخل القطاع — مقابل الانتقال إلى مناطق آمنة تحت إدارة حماس عبر ممر إنساني آمن.
ووفقًا للمصادر ذاتها، تم إبلاغ حركة حماس بهذا العرض يوم الأربعاء من خلال وسطاء مصريين وقطريين، في إطار جهود أمريكية ودولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تجدد المواجهات العسكرية. ويهدف المقترح أيضًا إلى إخلاء نحو نصف قطاع غزة الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية من مقاتلي الحركة، بما يسهل تطبيق هدنة أطول مدى وفتح المجال أمام جهود إعادة الإعمار.
ورغم هذه المبادرات، لا تزال مؤشرات التوتر قائمة، في ظل استمرار الغارات وغياب أي إعلان رسمي من الطرفين بشأن قبول أو رفض المقترح الأمريكي، ما يترك مستقبل الهدنة رهينًا بتطورات الميدان وتوازنات السياسة الإقليمية.
 الرئيسية
  الرئيسية












 












 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































