حملة التحريض وأحداث بلدة "توري باشيكو"
تُعد بلدة "توري باشيكو"، التي تحتضن واحدة من أكبر الجاليات المغربية في المنطقة، مسرحًا لتوترات اجتماعية متصاعدة بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداءً على رجل مسن إسباني من قبل ثلاثة شبان يُعتقد أنهم من أصول مغاربية. هذا الحادث أثار موجة غضب واستنكار، استغلتها بعض الجهات المتطرفة لتأجيج المشاعر العنصرية والتحريض ضد المهاجرين.
وفي تطور خطير، ألقت السلطات الإسبانية القبض على رجل في برشلونة، يُعتقد أنه زعيم مجموعة على تطبيق تيليغرام، كان يشجع من خلالها على تنظيم "مطاردات" ضد المهاجرين في مدينة مورسيا. هذه الدعوات التحريضية تُظهر مدى خطورة الخطابات العنصرية التي تستهدف الجاليات المهاجرة، وتُهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي القائم على التعايش.
موقف الرابطة المغربية ودعوتها لضبط النفس
في بيان رسمي، دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان المغاربة في إسبانيا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء ردود الفعل الانفعالية. كما شددت على أهمية التمسك بالأشكال النضالية الراقية والحقوقية، وبناء تحالفات مع القوى الديمقراطية الإسبانية المؤمنة بالتعدد والتعايش وكرامة الإنسان.
وأكدت الرابطة أن مواجهة هذه الحملات العنصرية يجب أن تتم بأساليب حضارية ترتكز على الحوار والشراكة مع الفاعلين الحقوقيين والمدنيين في إسبانيا، بهدف تعزيز قيم الاحترام المتبادل.
مبادرة لتعزيز التعايش في مدينة مالقا
في إطار جهودها لتعزيز التعايش وبناء جسور التعاون بين الضفتين، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن تنظيم لقاء شراكة وتعاون بمدينة مالقا يوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري، بالتعاون مع مؤسسة 𝗣𝗲𝗱𝗿𝗼 𝗜 𝗔𝗹𝘁𝗮𝗺𝗶𝗿𝗮𝗻𝗼. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم التعايش، وتقوية العلاقات بين الفاعلين الحقوقيين الإسبان والمغاربة، ومواجهة الخطابات العنصرية التي تستهدف المهاجرين.
خطابات متطرفة تخدم أجندات التوتر والانقسام
تشير الرابطة إلى أن محاولات بعض الجهات المتطرفة لاستغلال معاناة المهاجرين لأهداف انتخابوية ضيقة تُضر بالمصالح الاستراتيجية لدولة إسبانيا، وتخدم أجندات التوتر والانقسام. هذه الجهات تسعى إلى تأجيج الكراهية ضد المهاجرين، مما يُهدد بقلب معادلة التعايش التي تُعتبر أساسًا للعلاقات الاجتماعية في إسبانيا.
تعزيز قيم التعايش لمواجهة العنصرية
في ظل تصاعد الخطابات العنصرية ضد الجاليات المغربية في إسبانيا، تُبرز دعوات الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أهمية تعزيز قيم التعايش واحترام حقوق الإنسان. مواجهة العنصرية والتحريض تتطلب جهودًا مشتركة بين الفاعلين الحقوقيين في الضفتين، لبناء مجتمع يُؤمن بالتعددية ويُكرّس قيم الاحترام المتبادل. المبادرات الحقوقية والشراكات المدنية تُعد أدوات فعّالة لمواجهة التطرف، وضمان مستقبل أفضل للجاليات المهاجرة في إسبانيا.
تُعد بلدة "توري باشيكو"، التي تحتضن واحدة من أكبر الجاليات المغربية في المنطقة، مسرحًا لتوترات اجتماعية متصاعدة بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداءً على رجل مسن إسباني من قبل ثلاثة شبان يُعتقد أنهم من أصول مغاربية. هذا الحادث أثار موجة غضب واستنكار، استغلتها بعض الجهات المتطرفة لتأجيج المشاعر العنصرية والتحريض ضد المهاجرين.
وفي تطور خطير، ألقت السلطات الإسبانية القبض على رجل في برشلونة، يُعتقد أنه زعيم مجموعة على تطبيق تيليغرام، كان يشجع من خلالها على تنظيم "مطاردات" ضد المهاجرين في مدينة مورسيا. هذه الدعوات التحريضية تُظهر مدى خطورة الخطابات العنصرية التي تستهدف الجاليات المهاجرة، وتُهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي القائم على التعايش.
موقف الرابطة المغربية ودعوتها لضبط النفس
في بيان رسمي، دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان المغاربة في إسبانيا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء ردود الفعل الانفعالية. كما شددت على أهمية التمسك بالأشكال النضالية الراقية والحقوقية، وبناء تحالفات مع القوى الديمقراطية الإسبانية المؤمنة بالتعدد والتعايش وكرامة الإنسان.
وأكدت الرابطة أن مواجهة هذه الحملات العنصرية يجب أن تتم بأساليب حضارية ترتكز على الحوار والشراكة مع الفاعلين الحقوقيين والمدنيين في إسبانيا، بهدف تعزيز قيم الاحترام المتبادل.
مبادرة لتعزيز التعايش في مدينة مالقا
في إطار جهودها لتعزيز التعايش وبناء جسور التعاون بين الضفتين، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن تنظيم لقاء شراكة وتعاون بمدينة مالقا يوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري، بالتعاون مع مؤسسة 𝗣𝗲𝗱𝗿𝗼 𝗜 𝗔𝗹𝘁𝗮𝗺𝗶𝗿𝗮𝗻𝗼. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم التعايش، وتقوية العلاقات بين الفاعلين الحقوقيين الإسبان والمغاربة، ومواجهة الخطابات العنصرية التي تستهدف المهاجرين.
خطابات متطرفة تخدم أجندات التوتر والانقسام
تشير الرابطة إلى أن محاولات بعض الجهات المتطرفة لاستغلال معاناة المهاجرين لأهداف انتخابوية ضيقة تُضر بالمصالح الاستراتيجية لدولة إسبانيا، وتخدم أجندات التوتر والانقسام. هذه الجهات تسعى إلى تأجيج الكراهية ضد المهاجرين، مما يُهدد بقلب معادلة التعايش التي تُعتبر أساسًا للعلاقات الاجتماعية في إسبانيا.
تعزيز قيم التعايش لمواجهة العنصرية
في ظل تصاعد الخطابات العنصرية ضد الجاليات المغربية في إسبانيا، تُبرز دعوات الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أهمية تعزيز قيم التعايش واحترام حقوق الإنسان. مواجهة العنصرية والتحريض تتطلب جهودًا مشتركة بين الفاعلين الحقوقيين في الضفتين، لبناء مجتمع يُؤمن بالتعددية ويُكرّس قيم الاحترام المتبادل. المبادرات الحقوقية والشراكات المدنية تُعد أدوات فعّالة لمواجهة التطرف، وضمان مستقبل أفضل للجاليات المهاجرة في إسبانيا.