تفاصيل المفاوضات
أوضح ترامب أن ممثلين عن إدارته عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاءً مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة الوضع في غزة. وأشار إلى أن قطر ومصر لعبتا دوراً محورياً في الوساطة، حيث عملتا بجد لتقديم اقتراح نهائي يهدف إلى إحلال السلام.
وأكد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاقتراح المطروح يُمثل فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، معرباً عن أمله في أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذا الاتفاق. وحذر قائلاً: "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً" في حال رفض الاتفاق.
موقف الأطراف المختلفة
ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الاتفاق لا يزال بحاجة إلى موافقة حماس. من جانبها، أبدت مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة، لكنها أشارت إلى استمرار وجود خلافات بين الطرفين.
قضية الأسرى: محور الخلافات
تُعد قضية الأسرى من أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين. تُقدر إسرائيل وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني، يعانون من ظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، وفقاً لتقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
جهود الوساطة الدولية
تلعب كل من قطر ومصر دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، في محاولة لإنهاء الحرب وضمان تنفيذ وقف إطلاق النار. ويأمل الوسطاء أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهدئة الأوضاع وفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لتحقيق سلام دائم.
ويمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو إنهاء الصراع في غزة، لكنه يظل مرهوناً بموافقة جميع الأطراف وتجاوز الخلافات القائمة. ومع استمرار الجهود الدولية، يبقى الأمل معقوداً على تحقيق تهدئة شاملة تضمن الأمن والاستقرار لسكان المنطقة.
أوضح ترامب أن ممثلين عن إدارته عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاءً مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة الوضع في غزة. وأشار إلى أن قطر ومصر لعبتا دوراً محورياً في الوساطة، حيث عملتا بجد لتقديم اقتراح نهائي يهدف إلى إحلال السلام.
وأكد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاقتراح المطروح يُمثل فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، معرباً عن أمله في أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذا الاتفاق. وحذر قائلاً: "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً" في حال رفض الاتفاق.
موقف الأطراف المختلفة
ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الاتفاق لا يزال بحاجة إلى موافقة حماس. من جانبها، أبدت مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة، لكنها أشارت إلى استمرار وجود خلافات بين الطرفين.
قضية الأسرى: محور الخلافات
تُعد قضية الأسرى من أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين. تُقدر إسرائيل وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني، يعانون من ظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، وفقاً لتقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
جهود الوساطة الدولية
تلعب كل من قطر ومصر دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، في محاولة لإنهاء الحرب وضمان تنفيذ وقف إطلاق النار. ويأمل الوسطاء أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهدئة الأوضاع وفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لتحقيق سلام دائم.
ويمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو إنهاء الصراع في غزة، لكنه يظل مرهوناً بموافقة جميع الأطراف وتجاوز الخلافات القائمة. ومع استمرار الجهود الدولية، يبقى الأمل معقوداً على تحقيق تهدئة شاملة تضمن الأمن والاستقرار لسكان المنطقة.