ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس من مصدر مهني فضّل عدم الكشف عن اسمه، فإن نسبة التراجع في المبيعات لدى الجزارين تقدر بحوالي 35% مقارنة بالفترات السابقة، مشيراً إلى أن هذه النسبة تُجمع عليها فئات واسعة من المهنيين الذين يتواصلون بشكل يومي حول وضعية السوق.
وأوضح المتحدث أن هذا التراجع أثار استغراب المهنيين، خاصة أن فصل الصيف يُعد تقليدياً موسماً لارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء، بفعل كثرة الأعراس واللقاءات العائلية، مضيفاً أن "هناك خللاً ما، لكن مصدره الحقيقي لا يزال غامضاً".
ويرى المصدر نفسه أن من بين الأسباب المحتملة لهذا التراجع، محدودية القدرة الشرائية لعدد كبير من الأسر المغربية، بالإضافة إلى توجّه العديد من المواطنين نحو قضاء عطلتهم الصيفية والسفر، وهو ما قد يكون قد أثر بشكل مباشر على نمط استهلاكهم الغذائي.
ورغم هذا التراجع، فإن عمليات استيراد اللحوم الحمراء ما تزال مستمرة بوتيرتها العادية، كما أن الأسعار في المجازر والأسواق لم تعرف تغييرات تُذكر، إذ تتراوح ما بين 70 و95 درهماً للكيلوغرام بالجملة، وبين 100 و120 درهماً بالتقسيط في محلات الجزارة.
واختتم المصدر المهني حديثه بالتعبير عن أمله في أن يشهد شهر غشت المقبل تحسناً في مستوى الإقبال والاستهلاك، في ظل استمرار الموسم الصيفي، متسائلاً ما إذا كان الطلب سيتعافى أم أن الوضعية ستستمر في التدهور.
ويأتي هذا التراجع في ظرفية اقتصادية يشهد فيها السوق المغربي توترات على مستوى الأسعار والقدرة الشرائية، ما يضع العديد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها اللحوم الحمراء، أمام تحديات كبيرة في المستقبل القريب.
بقلم هند الدبالي
وأوضح المتحدث أن هذا التراجع أثار استغراب المهنيين، خاصة أن فصل الصيف يُعد تقليدياً موسماً لارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء، بفعل كثرة الأعراس واللقاءات العائلية، مضيفاً أن "هناك خللاً ما، لكن مصدره الحقيقي لا يزال غامضاً".
ويرى المصدر نفسه أن من بين الأسباب المحتملة لهذا التراجع، محدودية القدرة الشرائية لعدد كبير من الأسر المغربية، بالإضافة إلى توجّه العديد من المواطنين نحو قضاء عطلتهم الصيفية والسفر، وهو ما قد يكون قد أثر بشكل مباشر على نمط استهلاكهم الغذائي.
ورغم هذا التراجع، فإن عمليات استيراد اللحوم الحمراء ما تزال مستمرة بوتيرتها العادية، كما أن الأسعار في المجازر والأسواق لم تعرف تغييرات تُذكر، إذ تتراوح ما بين 70 و95 درهماً للكيلوغرام بالجملة، وبين 100 و120 درهماً بالتقسيط في محلات الجزارة.
واختتم المصدر المهني حديثه بالتعبير عن أمله في أن يشهد شهر غشت المقبل تحسناً في مستوى الإقبال والاستهلاك، في ظل استمرار الموسم الصيفي، متسائلاً ما إذا كان الطلب سيتعافى أم أن الوضعية ستستمر في التدهور.
ويأتي هذا التراجع في ظرفية اقتصادية يشهد فيها السوق المغربي توترات على مستوى الأسعار والقدرة الشرائية، ما يضع العديد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها اللحوم الحمراء، أمام تحديات كبيرة في المستقبل القريب.
بقلم هند الدبالي