الجامعات المغربية: حضور متواضع دوليًا
أكد الكيحل أن الجامعات المغربية لا تزال بعيدة عن التميز في قوائم التصنيفات العالمية، حيث تعتمد هذه التصنيفات على عدد المقالات العلمية المحكّمة ومعدلات الاقتباس، مما يعكس عمق البحث العلمي وجودته. وأضاف أن السعي لتحسين ترتيب الجامعات ليس مسألة ترف أو زخرفة، بل هو مؤشر على جودة المنظومة التعليمية وقدرتها على الانخراط في اقتصاد المعرفة.
تحديات بنيوية مزمنة
رغم النجاحات التي حققتها بعض الجامعات، أشار الكيحل إلى تحديات بنيوية تعيق تطور التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب. وتشمل هذه التحديات:
ضعف تمويل البحث العلمي: لا يرقى التمويل الحالي لطموحات أمة تسعى للريادة.
الخصاص في الأطر الأكاديمية: يؤدي إلى إثقال كاهل الأساتذة وضعف جودة التأطير.
هشاشة ثقافة النشر العلمي: مع غياب آليات التحفيز والتأهيل.
التفاوتات المجالية: بين جامعات المركز والأقاليم، مما يضعف مبدأ الإنصاف.
تأخر تفعيل الوكالة الوطنية لضمان الجودة: التي كان من المؤمل أن تكون رافعة مركزية لإصلاح المنظومة.
مقترحات لتعزيز التعليم العالي
قدم الكيحل مجموعة من المقترحات لمعالجة هذه التحديات، أبرزها:
تسريع تفعيل الوكالة الوطنية لضمان الجودة: وفق معايير الكفاءة والاستقلالية.
دعم النشر العلمي: عبر تكوين الأساتذة وتغطية نفقات النشر وربط التحفيز بالإنتاج.
تمويل المختبرات البحثية: بموارد تتناسب مع الطموحات العلمية.
التمييز الإيجابي للمناطق الهشة جامعياً: لتقليص الفجوة بين الجامعات.
تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي: خاصة مع المحيط الإفريقي والمتوسطي.
تحسين وضعية الأستاذ الباحث: لتشجيع الإنتاجية والابتكار.
رسالة إلى وزارة التعليم العالي
دعا الكيحل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى اتخاذ خطوات جريئة لتحسين جودة التعليم العالي في المغرب، مشددًا على ضرورة التركيز على البحث العلمي كرافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والمنافسة الدولية.
ويبقى التعليم العالي في المغرب أمام تحديات كبيرة، لكنه يحمل في طياته فرصًا واعدة إذا ما تم استغلالها بفعالية. تحسين جودة الجامعات المغربية يتطلب إرادة سياسية، تمويلاً كافياً، وتعاوناً أكاديمياً دولياً يساهم في تعزيز مكانة المغرب في المشهد العلمي العالمي.
أكد الكيحل أن الجامعات المغربية لا تزال بعيدة عن التميز في قوائم التصنيفات العالمية، حيث تعتمد هذه التصنيفات على عدد المقالات العلمية المحكّمة ومعدلات الاقتباس، مما يعكس عمق البحث العلمي وجودته. وأضاف أن السعي لتحسين ترتيب الجامعات ليس مسألة ترف أو زخرفة، بل هو مؤشر على جودة المنظومة التعليمية وقدرتها على الانخراط في اقتصاد المعرفة.
تحديات بنيوية مزمنة
رغم النجاحات التي حققتها بعض الجامعات، أشار الكيحل إلى تحديات بنيوية تعيق تطور التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب. وتشمل هذه التحديات:
ضعف تمويل البحث العلمي: لا يرقى التمويل الحالي لطموحات أمة تسعى للريادة.
الخصاص في الأطر الأكاديمية: يؤدي إلى إثقال كاهل الأساتذة وضعف جودة التأطير.
هشاشة ثقافة النشر العلمي: مع غياب آليات التحفيز والتأهيل.
التفاوتات المجالية: بين جامعات المركز والأقاليم، مما يضعف مبدأ الإنصاف.
تأخر تفعيل الوكالة الوطنية لضمان الجودة: التي كان من المؤمل أن تكون رافعة مركزية لإصلاح المنظومة.
مقترحات لتعزيز التعليم العالي
قدم الكيحل مجموعة من المقترحات لمعالجة هذه التحديات، أبرزها:
تسريع تفعيل الوكالة الوطنية لضمان الجودة: وفق معايير الكفاءة والاستقلالية.
دعم النشر العلمي: عبر تكوين الأساتذة وتغطية نفقات النشر وربط التحفيز بالإنتاج.
تمويل المختبرات البحثية: بموارد تتناسب مع الطموحات العلمية.
التمييز الإيجابي للمناطق الهشة جامعياً: لتقليص الفجوة بين الجامعات.
تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي: خاصة مع المحيط الإفريقي والمتوسطي.
تحسين وضعية الأستاذ الباحث: لتشجيع الإنتاجية والابتكار.
رسالة إلى وزارة التعليم العالي
دعا الكيحل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى اتخاذ خطوات جريئة لتحسين جودة التعليم العالي في المغرب، مشددًا على ضرورة التركيز على البحث العلمي كرافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والمنافسة الدولية.
ويبقى التعليم العالي في المغرب أمام تحديات كبيرة، لكنه يحمل في طياته فرصًا واعدة إذا ما تم استغلالها بفعالية. تحسين جودة الجامعات المغربية يتطلب إرادة سياسية، تمويلاً كافياً، وتعاوناً أكاديمياً دولياً يساهم في تعزيز مكانة المغرب في المشهد العلمي العالمي.