وخلال سنتي 2024 و2025، تمكن برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية من إنجاز 23 مشروعا استفاد منها 4435 شخصا، بغلاف مالي إجمالي قدره 12.9 مليون درهم، خصص نحو 6 ملايين درهم منها لمشاريع تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، مستفيدين من 17 دوارا في ثماني جماعات ترابية.
ويعد دوار أولاد عبد الله بجماعة سيدي علي بقاسم نموذجا بارزا لهذه المبادرات، حيث تم تجهيز ثقب مائي بالألواح الشمسية، وتركيب مضخة وبناء خزان بسعة عشرين مترا مكعبا، ما وفر مصدر ماء قار وآمن لفائدة أكثر من أربعين أسرة كانت تعاني سابقا من قطع مسافات طويلة تصل إلى كيلومترين لجلب الماء.
وأكد عبد القادر أوراغ، عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تاوريرت، أن هذه المشاريع تم برمجتها في إطار جهود ترشيد نفقات الماء وضمان استدامة الموارد في ظل التحديات المناخية المرتبطة بالجفاف وتراجع منسوب المياه بالإقليم.
من جانبها، أكدت مباركة موساوي، إحدى المستفيدات من المشروع، أن توفير الماء داخل منازل الدوار أحدث تحولاً كبيراً في حياتها اليومية، مكن النساء من التفرغ لشؤون أسرهن، وعزز من إمكانية تعليم الأطفال واستقرار الأسر.
كما شمل برنامج تدارك الخصاص خلال هذه الفترة مشاريع لتوفير الكهرباء لفائدة 210 مستفيدين في خمسة دواوير بجماعتي قطيطير وسيدي لحسن، إلى جانب فتح مسالك طرقية جديدة، ما يعكس التزام المبادرة الوطنية لتحسين ظروف العيش في المناطق الأقل تجهيزا بشكل متكامل ومستدام.
ويعد دوار أولاد عبد الله بجماعة سيدي علي بقاسم نموذجا بارزا لهذه المبادرات، حيث تم تجهيز ثقب مائي بالألواح الشمسية، وتركيب مضخة وبناء خزان بسعة عشرين مترا مكعبا، ما وفر مصدر ماء قار وآمن لفائدة أكثر من أربعين أسرة كانت تعاني سابقا من قطع مسافات طويلة تصل إلى كيلومترين لجلب الماء.
وأكد عبد القادر أوراغ، عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تاوريرت، أن هذه المشاريع تم برمجتها في إطار جهود ترشيد نفقات الماء وضمان استدامة الموارد في ظل التحديات المناخية المرتبطة بالجفاف وتراجع منسوب المياه بالإقليم.
من جانبها، أكدت مباركة موساوي، إحدى المستفيدات من المشروع، أن توفير الماء داخل منازل الدوار أحدث تحولاً كبيراً في حياتها اليومية، مكن النساء من التفرغ لشؤون أسرهن، وعزز من إمكانية تعليم الأطفال واستقرار الأسر.
كما شمل برنامج تدارك الخصاص خلال هذه الفترة مشاريع لتوفير الكهرباء لفائدة 210 مستفيدين في خمسة دواوير بجماعتي قطيطير وسيدي لحسن، إلى جانب فتح مسالك طرقية جديدة، ما يعكس التزام المبادرة الوطنية لتحسين ظروف العيش في المناطق الأقل تجهيزا بشكل متكامل ومستدام.
بقلم هند الدبالي