أهمية المؤتمر
يعد هذا المؤتمر منصة دولية تتيح للدول النامية غير الساحلية فرصة مناقشة التحديات التي تواجهها، والتي تشمل صعوبة الوصول إلى الطرق التجارية والنقل، مما يعيق تقدمها الاقتصادي. هذه الدول، التي تمثل 9% من سكان العالم وسدس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتنمية والاندماج في الاقتصاد العالمي.
دور المغرب
أكد السفير عمر هلال أن انتخابه نائبًا لرئيس المؤتمر يعكس إشادة المجتمع الدولي بالدور الذي يلعبه المغرب. وأشار إلى أن هذا المنصب سيمكن المملكة من المشاركة الفعالة في النقاشات والاجتماعات الموازية للمؤتمر، بما يعزز حضورها على الساحة الدولية.
رؤية الملك محمد السادس
استعرض هلال رؤية الملك محمد السادس في دعم البلدان النامية غير الساحلية، مشيرًا إلى مبادرتين هامتين:
المبادرة الأطلسية: التي تهدف إلى ضمان حرية الوصول إلى المحيط الأطلسي لدول الساحل.
مبادرة فك العزلة: التي تسعى إلى توفير البنية التحتية اللازمة لربط هذه الدول بالعالم الخارجي.
نتائج متوقعة
من المتوقع أن يتوج المؤتمر بإصدار إعلان سياسي يعبر عن التضامن مع هذه الدول، إضافة إلى اعتماد خطة عمل لتعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف، وتشجيع التجارة والاستثمار، مما يساهم في فك العزلة عنها ودفع عجلة التنمية.
مشاركة الوفد المغربي
يقود الوفد المغربي وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ويضم السفير عمر هلال وسفير المغرب لدى عدد من دول آسيا الوسطى، محمد رشيد معنينو، إلى جانب دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين. يشارك الوفد في جلسات موازية لتسليط الضوء على استراتيجية المغرب في دعم هذه الدول، ضمن إطار أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
التحديات الرئيسية
يشدد المؤتمر على ضرورة مواجهة عائقين رئيسيين:
التخلف الاقتصادي: حيث أن معظم الدول المعنية هي دول نامية.
صعوبة الوصول إلى الطرق التجارية: مما يزيد من تكلفة الواردات والصادرات ويبطئ النمو الاقتصادي.
رسالة المغرب
من خلال مشاركته النشطة في هذا المؤتمر، يعكس المغرب التزامه بالتضامن جنوب-جنوب، ويبرز دوره كفاعل رئيسي في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي، خصوصًا على مستوى القارة الإفريقية.
يعد هذا المؤتمر منصة دولية تتيح للدول النامية غير الساحلية فرصة مناقشة التحديات التي تواجهها، والتي تشمل صعوبة الوصول إلى الطرق التجارية والنقل، مما يعيق تقدمها الاقتصادي. هذه الدول، التي تمثل 9% من سكان العالم وسدس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتنمية والاندماج في الاقتصاد العالمي.
دور المغرب
أكد السفير عمر هلال أن انتخابه نائبًا لرئيس المؤتمر يعكس إشادة المجتمع الدولي بالدور الذي يلعبه المغرب. وأشار إلى أن هذا المنصب سيمكن المملكة من المشاركة الفعالة في النقاشات والاجتماعات الموازية للمؤتمر، بما يعزز حضورها على الساحة الدولية.
رؤية الملك محمد السادس
استعرض هلال رؤية الملك محمد السادس في دعم البلدان النامية غير الساحلية، مشيرًا إلى مبادرتين هامتين:
المبادرة الأطلسية: التي تهدف إلى ضمان حرية الوصول إلى المحيط الأطلسي لدول الساحل.
مبادرة فك العزلة: التي تسعى إلى توفير البنية التحتية اللازمة لربط هذه الدول بالعالم الخارجي.
نتائج متوقعة
من المتوقع أن يتوج المؤتمر بإصدار إعلان سياسي يعبر عن التضامن مع هذه الدول، إضافة إلى اعتماد خطة عمل لتعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف، وتشجيع التجارة والاستثمار، مما يساهم في فك العزلة عنها ودفع عجلة التنمية.
مشاركة الوفد المغربي
يقود الوفد المغربي وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ويضم السفير عمر هلال وسفير المغرب لدى عدد من دول آسيا الوسطى، محمد رشيد معنينو، إلى جانب دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين. يشارك الوفد في جلسات موازية لتسليط الضوء على استراتيجية المغرب في دعم هذه الدول، ضمن إطار أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
التحديات الرئيسية
يشدد المؤتمر على ضرورة مواجهة عائقين رئيسيين:
التخلف الاقتصادي: حيث أن معظم الدول المعنية هي دول نامية.
صعوبة الوصول إلى الطرق التجارية: مما يزيد من تكلفة الواردات والصادرات ويبطئ النمو الاقتصادي.
رسالة المغرب
من خلال مشاركته النشطة في هذا المؤتمر، يعكس المغرب التزامه بالتضامن جنوب-جنوب، ويبرز دوره كفاعل رئيسي في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي، خصوصًا على مستوى القارة الإفريقية.