وفي الوقت الذي يواصل فيه القطاع الفلسطيني دفع ثمن الحرب بدماء المدنيين، تشهد إسرائيل من الداخل تصاعداً غير مسبوق في موجة الاحتجاجات الشعبية، لاسيما من قبل عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، التي تطالب بإبرام صفقة عاجلة تضمن عودتهم ووقف الحرب المستمرة.
ففي القدس الغربية، خرجت مظاهرات غاضبة أغلقت خلالها سيارات المحتجين مدخل الكنيست، في خطوة رمزية للضغط على الحكومة الإسرائيلية. كما اعتلى عدد من المتظاهرين سطح المكتبة الوطنية القريبة من البرلمان، رافعين شعارات تدعو إلى استعادة الأسرى ووقف العمليات العسكرية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومنها القناة 12 وهيئة البث، أن المحتجين اتهموا الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بمواصلة حرب “سياسية بلا أهداف أو مبررات”، معتبرين أن رئيس الوزراء يرفض مناقشة مقترحات الوسطاء المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
الاحتجاجات امتدت أيضاً إلى محيط منزل نتنياهو في القدس الغربية، حيث أشعل متظاهرون النيران في حاويات قمامة، فيما نظمت أمهات لأسرى وجنود إسرائيليين وقفة على مدخل مدينة القدس، داعيات إلى وقف الحرب وإعادة جميع الرهائن.
ويعكس هذا المشهد الانقسام العميق داخل المجتمع الإسرائيلي، بين حكومة تتمسك بخيار الحرب المفتوحة، وشريحة واسعة من العائلات والناشطين ترى أن استمرار النزاع لا يجلب سوى المزيد من الخسائر البشرية والسياسية.
وبينما يترقب العالم جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب، يظل المدنيون في غزة الضحية الأولى للغارات المستمرة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على القيادة الإسرائيلية لوقف نزيف الدماء والبحث عن حل سياسي.
ففي القدس الغربية، خرجت مظاهرات غاضبة أغلقت خلالها سيارات المحتجين مدخل الكنيست، في خطوة رمزية للضغط على الحكومة الإسرائيلية. كما اعتلى عدد من المتظاهرين سطح المكتبة الوطنية القريبة من البرلمان، رافعين شعارات تدعو إلى استعادة الأسرى ووقف العمليات العسكرية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومنها القناة 12 وهيئة البث، أن المحتجين اتهموا الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بمواصلة حرب “سياسية بلا أهداف أو مبررات”، معتبرين أن رئيس الوزراء يرفض مناقشة مقترحات الوسطاء المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
الاحتجاجات امتدت أيضاً إلى محيط منزل نتنياهو في القدس الغربية، حيث أشعل متظاهرون النيران في حاويات قمامة، فيما نظمت أمهات لأسرى وجنود إسرائيليين وقفة على مدخل مدينة القدس، داعيات إلى وقف الحرب وإعادة جميع الرهائن.
ويعكس هذا المشهد الانقسام العميق داخل المجتمع الإسرائيلي، بين حكومة تتمسك بخيار الحرب المفتوحة، وشريحة واسعة من العائلات والناشطين ترى أن استمرار النزاع لا يجلب سوى المزيد من الخسائر البشرية والسياسية.
وبينما يترقب العالم جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب، يظل المدنيون في غزة الضحية الأولى للغارات المستمرة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على القيادة الإسرائيلية لوقف نزيف الدماء والبحث عن حل سياسي.