المساعدات الإنسانية: نهب وتواطؤ
رغم دخول 87 شاحنة مساعدات إلى غزة يوم الاثنين، أشار مكتب الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن غالبية هذه المساعدات نُهبت عبر "تواطؤ إسرائيلي مباشر وممنهج"، ما يعكس استمرار الأزمة الإنسانية دون حلول حقيقية. وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما تقديم مساعدات إنسانية عبر الجو بالتعاون مع الأردن، إلا أن كبار المسؤولين في كلا البلدين أقروا بعدم كفاية هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات الملحّة.
الغارات الإسرائيلية: أرواح تُزهق بلا توقف
ترافق دخول المساعدات مع غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق مختلفة في القطاع، مما أسفر عن استشهاد 92 شخصاً، بينهم 41 كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية، وفق مصادر طبية بمستشفيات غزة. هذه الغارات تؤكد استمرار التصعيد العسكري رغم الحديث عن هدنة إنسانية.
تصاعد المقاومة والمعارك الميدانية
على الجانب الآخر، تصاعدت معارك المقاومة مع قوات الاحتلال. وأعلنت مواقع إسرائيلية إصابة 6 جنود، أحدهم بحالة حرجة، في "حدث أمني" بغزة. كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية تعرض موقع محصّن للواء كفير بخان يونس لمحاولة اقتحام من قبل المقاومة الفلسطينية، مما يعكس استمرار الاشتباكات على الأرض.
جهود دبلوماسية: البحث عن تسوية
في أول مؤتمر أممي لدعم حل الدولتين، دعا رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى ضرورة تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن كارثة الحرب الحالية تثبت أنه لا بديل عن الحل السياسي. من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود أن مبادرة السلام العربية تشكل أساساً لأي حل عادل، فيما وجهت فرنسا انتقادات حادة لإسرائيل، متهمة إياها بانتهاج سياسات "تغذي الإرهاب"، وداعية إلى إحداث تحوّل جذري في مسار القضية الفلسطينية.
ومع استمرار الحرب وحصار غزة، يبقى الوضع الإنساني في القطاع كارثياً، وسط غياب حلول سياسية فعّالة. وبينما تتصاعد المقاومة على الأرض، تظل الجهود الدبلوماسية في البحث عن تسوية عادلة للقضية الفلسطينية أملاً بعيد المنال في ظل التصعيد المستمر.
رغم دخول 87 شاحنة مساعدات إلى غزة يوم الاثنين، أشار مكتب الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن غالبية هذه المساعدات نُهبت عبر "تواطؤ إسرائيلي مباشر وممنهج"، ما يعكس استمرار الأزمة الإنسانية دون حلول حقيقية. وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما تقديم مساعدات إنسانية عبر الجو بالتعاون مع الأردن، إلا أن كبار المسؤولين في كلا البلدين أقروا بعدم كفاية هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات الملحّة.
الغارات الإسرائيلية: أرواح تُزهق بلا توقف
ترافق دخول المساعدات مع غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق مختلفة في القطاع، مما أسفر عن استشهاد 92 شخصاً، بينهم 41 كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية، وفق مصادر طبية بمستشفيات غزة. هذه الغارات تؤكد استمرار التصعيد العسكري رغم الحديث عن هدنة إنسانية.
تصاعد المقاومة والمعارك الميدانية
على الجانب الآخر، تصاعدت معارك المقاومة مع قوات الاحتلال. وأعلنت مواقع إسرائيلية إصابة 6 جنود، أحدهم بحالة حرجة، في "حدث أمني" بغزة. كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية تعرض موقع محصّن للواء كفير بخان يونس لمحاولة اقتحام من قبل المقاومة الفلسطينية، مما يعكس استمرار الاشتباكات على الأرض.
جهود دبلوماسية: البحث عن تسوية
في أول مؤتمر أممي لدعم حل الدولتين، دعا رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى ضرورة تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن كارثة الحرب الحالية تثبت أنه لا بديل عن الحل السياسي. من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود أن مبادرة السلام العربية تشكل أساساً لأي حل عادل، فيما وجهت فرنسا انتقادات حادة لإسرائيل، متهمة إياها بانتهاج سياسات "تغذي الإرهاب"، وداعية إلى إحداث تحوّل جذري في مسار القضية الفلسطينية.
ومع استمرار الحرب وحصار غزة، يبقى الوضع الإنساني في القطاع كارثياً، وسط غياب حلول سياسية فعّالة. وبينما تتصاعد المقاومة على الأرض، تظل الجهود الدبلوماسية في البحث عن تسوية عادلة للقضية الفلسطينية أملاً بعيد المنال في ظل التصعيد المستمر.