نتنياهو يتحدث عن وقف إطلاق النار
على الصعيد السياسي، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام. وأشار إلى احتمال وقف القتال لمدة 60 يومًا، مع وجود صفقة للإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف الجثث، مع بقاء 10 أسرى أحياء و12 جثة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ورغم هذه التصريحات، أكد نتنياهو أن الحرب قد تنتهي "اليوم أو غدًا" إذا ألقت حماس أسلحتها. هذه التصريحات أثارت شكوكًا حول جدية الاحتلال في إنهاء العدوان، خاصة في ظل استمرار الغارات والمجازر بحق المدنيين.
رد حركة حماس على تصريحات نتنياهو
من جانبها، اتهمت حماس نتنياهو بالمراوغة ووضع العراقيل أمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى. وأكدت الحركة أنها عرضت سابقًا صفقة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم للعدوان وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلا أن نتنياهو رفض العرض، مما يعكس تعنت الاحتلال وسعيه لإطالة أمد الحرب.
المفاوضات في قطر: أمل مشوب بالحذر
وسط هذه التطورات، تستمر المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يسعى الوسطاء إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويحقق صفقة لتبادل الأسرى. ورغم الجهود المبذولة، يبدو أن الاحتلال يضع شروطًا تعجيزية تحول دون تحقيق تقدم ملموس، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
الوضع الإنساني في غزة
مع استمرار القصف والحصار، يعيش سكان غزة أوضاعًا إنسانية كارثية. المدارس والمستشفيات أصبحت أهدافًا مباشرة لغارات الاحتلال، في انتهاك واضح للقوانين الدولية. ويعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الأساسية، بينما تعجز المؤسسات الدولية عن تقديم الدعم الكافي في ظل استمرار العدوان.
في ظل التصعيد العسكري والغموض السياسي، يبقى مصير غزة معلقًا بين أمل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان، وواقع مرير يفرضه الاحتلال بالقوة. ومع استمرار المفاوضات في قطر، يترقب العالم ما ستؤول إليه الأحداث في الأيام المقبلة، وسط دعوات لإنهاء الحرب وإغاثة سكان القطاع المنكوب.
على الصعيد السياسي، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام. وأشار إلى احتمال وقف القتال لمدة 60 يومًا، مع وجود صفقة للإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف الجثث، مع بقاء 10 أسرى أحياء و12 جثة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ورغم هذه التصريحات، أكد نتنياهو أن الحرب قد تنتهي "اليوم أو غدًا" إذا ألقت حماس أسلحتها. هذه التصريحات أثارت شكوكًا حول جدية الاحتلال في إنهاء العدوان، خاصة في ظل استمرار الغارات والمجازر بحق المدنيين.
رد حركة حماس على تصريحات نتنياهو
من جانبها، اتهمت حماس نتنياهو بالمراوغة ووضع العراقيل أمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى. وأكدت الحركة أنها عرضت سابقًا صفقة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم للعدوان وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلا أن نتنياهو رفض العرض، مما يعكس تعنت الاحتلال وسعيه لإطالة أمد الحرب.
المفاوضات في قطر: أمل مشوب بالحذر
وسط هذه التطورات، تستمر المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يسعى الوسطاء إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويحقق صفقة لتبادل الأسرى. ورغم الجهود المبذولة، يبدو أن الاحتلال يضع شروطًا تعجيزية تحول دون تحقيق تقدم ملموس، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
الوضع الإنساني في غزة
مع استمرار القصف والحصار، يعيش سكان غزة أوضاعًا إنسانية كارثية. المدارس والمستشفيات أصبحت أهدافًا مباشرة لغارات الاحتلال، في انتهاك واضح للقوانين الدولية. ويعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الأساسية، بينما تعجز المؤسسات الدولية عن تقديم الدعم الكافي في ظل استمرار العدوان.
في ظل التصعيد العسكري والغموض السياسي، يبقى مصير غزة معلقًا بين أمل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان، وواقع مرير يفرضه الاحتلال بالقوة. ومع استمرار المفاوضات في قطر، يترقب العالم ما ستؤول إليه الأحداث في الأيام المقبلة، وسط دعوات لإنهاء الحرب وإغاثة سكان القطاع المنكوب.