وأوضح وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، هرديب سينغ بوري، أن هذا العقد السنوي يعد أول اتفاق منظم للغاز النفطي المسال الأميركي في السوق الهندية، ويعكس التوجه نحو تأمين إمدادات آمنة وبأسعار معقولة للمستهلكين.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعقيدات دبلوماسية وتجارية بين نيودلهي وواشنطن، حيث شهدت العلاقات توتراً في أغسطس الماضي بعد رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية على المنتجات الهندية إلى 50%، واتهام الولايات المتحدة للهند بدعم روسيا عبر شراء نفطها بأسعار مخفضة خلال الحرب في أوكرانيا.
ورغم هذه الخلافات، تواصل الدولتان المحادثات حول مجموعة من القضايا التجارية، بما في ذلك صادرات المنتجات الزراعية وشراء النفط الروسي.
وأشار بوري إلى أن تنويع مصادر الغاز النفطي المسال يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهند لضمان أمن الطاقة لمواطنيها، مؤكداً أن السوق الهندية تُعد من أكبر الأسواق وأسرعها نمواً في العالم، وهو ما يجعلها شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة في قطاع الطاقة.
وفي السياق ذاته، ذكرت شركة “ريلاينس إنداستريز”، وهي من كبار المشترين للنفط الروسي في الهند، أنها تقيّم آثار القيود الأميركية والأوروبية على عملياتها، في محاولة لضمان استمرار تدفق الإمدادات دون اضطرابات كبيرة
الرئيسية





















































