الولادة القيصرية وتأثيرها على الميكروبيوم
الأطفال الذين يولدون عبر القيصرية لا يحصلون على التعرض الطبيعي للبكتيريا المهبلية والبرازية للأم، مما يؤدي إلى استعمار ميكروبيومهم بالبكتيريا المحيطة، مثل تلك الموجودة على الجلد أو لدى الطاقم الطبي. وهذا الاختلاف قد يؤثر على تطور الجهاز المناعي، ويزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو الحساسية أو السمنة لاحقاً.
ويُعتبر حليب الأم مصدراً غنياً بالسكريات الخاصة (الأوليجوساكاريدات) التي تغذي البكتيريا المفيدة مثل البيفيدوبكتيريا، مما يدعم نموها واستقرارها في أمعاء الطفل. كما يمكن للرضاعة الطبيعية أن تُساعد الأطفال المولودين بالقيصرية على الحصول على ميكروبيوم أقرب للأطفال المولودين طبيعياً، خاصة عند الأطفال الخدّج الذين تتعرض أجهزتهم المناعية والميكروبيوم لديهم لعدة اختلالات بسبب الولادة المبكرة واستخدام المضادات الحيوية.
ومع تفاعل الطفل مع البيئة المحيطة به، ولمس الأشياء، والتفاعل مع الأشخاص والحيوانات، يبدأ ميكروبيوم الأمعاء بالتنوع. من عمر 4 أشهر حتى السنة، يتضاعف عدد البكتيريا مع إدخال الأطعمة الصلبة. ويستمر هذا التطور حتى حوالي 3-6 سنوات، لتتكون بنية ميكروبيومية مستقرة تشبه تلك الموجودة في البالغين.
تتأثر تركيبة الميكروبيوم بالعوامل البيئية، النظام الغذائي، الأدوية، والتعرض للملوثات. لدى كبار السن، قد يؤدي انخفاض التنوع البكتيري وازدياد البكتيريا الممرضة إلى خلل في الميكروبيوم، مما يزيد من الحساسية للإصابات والأمراض. الدراسات على المسنين والأشخاص الذين تجاوزوا المائة عام أظهرت أن وجود تنوع بكتيري غني، مثل Akkermansia muciniphila، يرتبط بصحة أفضل ومناعة قوية.
تجارب حديثة شملت استخدام كمادات مبللة بإفرازات المهبل للأم، أو حتى تقديم بضع ميليغرامات من براز الأم مع الحليب للأطفال المولودين بالقيصرية، أظهرت أن ميكروبيوم هؤلاء الأطفال أصبح أكثر قرباً للأطفال المولودين طبيعياً، واستمر تأثير ذلك حتى سن 6 أشهر.
وتُظهر الدراسات الحديثة أهمية تكوين ميكروبيوم صحي منذ الولادة، وتأثير نوع الولادة، الرضاعة الطبيعية، والتعرض البيئي، وحتى المضادات الحيوية المبكرة على صحة الأطفال على المدى الطويل. الحفاظ على تنوع هذا الميكروبيوم يعزز جهاز المناعة ويقلل من مخاطر الأمراض المزمنة في المستقبل، مؤكداً أن صحة الأمعاء تبدأ منذ اللحظة الأولى للحياة.
ويُعتبر حليب الأم مصدراً غنياً بالسكريات الخاصة (الأوليجوساكاريدات) التي تغذي البكتيريا المفيدة مثل البيفيدوبكتيريا، مما يدعم نموها واستقرارها في أمعاء الطفل. كما يمكن للرضاعة الطبيعية أن تُساعد الأطفال المولودين بالقيصرية على الحصول على ميكروبيوم أقرب للأطفال المولودين طبيعياً، خاصة عند الأطفال الخدّج الذين تتعرض أجهزتهم المناعية والميكروبيوم لديهم لعدة اختلالات بسبب الولادة المبكرة واستخدام المضادات الحيوية.
ومع تفاعل الطفل مع البيئة المحيطة به، ولمس الأشياء، والتفاعل مع الأشخاص والحيوانات، يبدأ ميكروبيوم الأمعاء بالتنوع. من عمر 4 أشهر حتى السنة، يتضاعف عدد البكتيريا مع إدخال الأطعمة الصلبة. ويستمر هذا التطور حتى حوالي 3-6 سنوات، لتتكون بنية ميكروبيومية مستقرة تشبه تلك الموجودة في البالغين.
تتأثر تركيبة الميكروبيوم بالعوامل البيئية، النظام الغذائي، الأدوية، والتعرض للملوثات. لدى كبار السن، قد يؤدي انخفاض التنوع البكتيري وازدياد البكتيريا الممرضة إلى خلل في الميكروبيوم، مما يزيد من الحساسية للإصابات والأمراض. الدراسات على المسنين والأشخاص الذين تجاوزوا المائة عام أظهرت أن وجود تنوع بكتيري غني، مثل Akkermansia muciniphila، يرتبط بصحة أفضل ومناعة قوية.
تجارب حديثة شملت استخدام كمادات مبللة بإفرازات المهبل للأم، أو حتى تقديم بضع ميليغرامات من براز الأم مع الحليب للأطفال المولودين بالقيصرية، أظهرت أن ميكروبيوم هؤلاء الأطفال أصبح أكثر قرباً للأطفال المولودين طبيعياً، واستمر تأثير ذلك حتى سن 6 أشهر.
وتُظهر الدراسات الحديثة أهمية تكوين ميكروبيوم صحي منذ الولادة، وتأثير نوع الولادة، الرضاعة الطبيعية، والتعرض البيئي، وحتى المضادات الحيوية المبكرة على صحة الأطفال على المدى الطويل. الحفاظ على تنوع هذا الميكروبيوم يعزز جهاز المناعة ويقلل من مخاطر الأمراض المزمنة في المستقبل، مؤكداً أن صحة الأمعاء تبدأ منذ اللحظة الأولى للحياة.
الرئيسية























































