فسيفساء فنية تعكس غنى التراث المغربي
تألقت فرق فنية قدمت لوحات موسيقية واستعراضية مستوحاة من عمق التراث المغربي، حيث استمتع الجمهور بعروض متنوعة شملت إيقاعات "كناوة" العريقة، ورقصات "الكدرة" من جهة كلميم واد نون، بالإضافة إلى فن "تسكوين" من إقليم شيشاوة، و"أحيدوس" تغسالين، و"الركادة" بوجدة، و"أقلال السيف" من زاكورة، و"أحواش" قلعة مكونة وإيمنتانوت.
وقد غمرت الأمسية ألوان اللباس التقليدي وأنغام الطبول والزغاريد، مما جعلها مناسبة لترسيخ الثقافة الشعبية في الذاكرة الجمعية للمغاربة، وتقريبها من الأجيال الجديدة ومن السياح الذين تفاعلوا بانبهار مع هذه الكنوز الفنية اللامادية.
شعار الدورة: "التراث اللامادي في حركة"
أكد منسق فقرات المهرجان بمنصة ساحة مولاي الحسن، عزيز أبو الصواب، أن شعار الدورة الحالية يعكس التعدد الثقافي المغربي ويجسد وحدة الأمة وقيمها القائمة على الانفتاح والتعايش. كما أشاد بالتطور التنظيمي الذي عرفته هذه التظاهرة عبر دوراتها المتعاقبة، مما يجعلها منصة رائدة للحفاظ على التراث الثقافي المغربي والترويج له.
برنامج متنوع وفعاليات متعددة
إلى جانب العروض الفنية في ساحة مولاي الحسن، تتواصل فعاليات المهرجان في فضاءات أخرى مثل قصر البديع، وساحة الكركرات، وسينما الفن السابع. وتشمل الدورة أيضًا لقاء خاصًا بعنوان "ليلة النجوم" يوم 7 يوليوز، حيث ستقام سهرة فنية تحتفي بتلاقح الأنماط الموسيقية عبر مزج الفن الكناوي بالأهازيج الإفريقية، بالإضافة إلى تكريم الفنانة سعيدة شرف في لحظة احتفاء بالمرأة المغربية وبالموسيقى الأصيلة.
دعم المؤسسات المحلية
ينظم المهرجان من قبل جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبدعم من مجلس عمالة مراكش، ومجلس المدينة، ومجلس جهة مراكش آسفي، وجماعة المشور القصبة. ويعكس هذا الدعم حرص المؤسسات المغربية على تعزيز الثقافة الشعبية وتوفير منصات لإبراز التراث الوطني.
ويمثل المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش حدثًا ثقافيًا بارزًا يعكس غنى التراث المغربي وتنوعه. ومن خلال فعالياته المتنوعة وشعاره المميز، يساهم في ترسيخ الهوية الثقافية المغربية وتعزيز قيم الانفتاح والتعايش، مما يجعله محطة لا غنى عنها في المشهد الفني الوطني والدولي.
تألقت فرق فنية قدمت لوحات موسيقية واستعراضية مستوحاة من عمق التراث المغربي، حيث استمتع الجمهور بعروض متنوعة شملت إيقاعات "كناوة" العريقة، ورقصات "الكدرة" من جهة كلميم واد نون، بالإضافة إلى فن "تسكوين" من إقليم شيشاوة، و"أحيدوس" تغسالين، و"الركادة" بوجدة، و"أقلال السيف" من زاكورة، و"أحواش" قلعة مكونة وإيمنتانوت.
وقد غمرت الأمسية ألوان اللباس التقليدي وأنغام الطبول والزغاريد، مما جعلها مناسبة لترسيخ الثقافة الشعبية في الذاكرة الجمعية للمغاربة، وتقريبها من الأجيال الجديدة ومن السياح الذين تفاعلوا بانبهار مع هذه الكنوز الفنية اللامادية.
شعار الدورة: "التراث اللامادي في حركة"
أكد منسق فقرات المهرجان بمنصة ساحة مولاي الحسن، عزيز أبو الصواب، أن شعار الدورة الحالية يعكس التعدد الثقافي المغربي ويجسد وحدة الأمة وقيمها القائمة على الانفتاح والتعايش. كما أشاد بالتطور التنظيمي الذي عرفته هذه التظاهرة عبر دوراتها المتعاقبة، مما يجعلها منصة رائدة للحفاظ على التراث الثقافي المغربي والترويج له.
برنامج متنوع وفعاليات متعددة
إلى جانب العروض الفنية في ساحة مولاي الحسن، تتواصل فعاليات المهرجان في فضاءات أخرى مثل قصر البديع، وساحة الكركرات، وسينما الفن السابع. وتشمل الدورة أيضًا لقاء خاصًا بعنوان "ليلة النجوم" يوم 7 يوليوز، حيث ستقام سهرة فنية تحتفي بتلاقح الأنماط الموسيقية عبر مزج الفن الكناوي بالأهازيج الإفريقية، بالإضافة إلى تكريم الفنانة سعيدة شرف في لحظة احتفاء بالمرأة المغربية وبالموسيقى الأصيلة.
دعم المؤسسات المحلية
ينظم المهرجان من قبل جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبدعم من مجلس عمالة مراكش، ومجلس المدينة، ومجلس جهة مراكش آسفي، وجماعة المشور القصبة. ويعكس هذا الدعم حرص المؤسسات المغربية على تعزيز الثقافة الشعبية وتوفير منصات لإبراز التراث الوطني.
ويمثل المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش حدثًا ثقافيًا بارزًا يعكس غنى التراث المغربي وتنوعه. ومن خلال فعالياته المتنوعة وشعاره المميز، يساهم في ترسيخ الهوية الثقافية المغربية وتعزيز قيم الانفتاح والتعايش، مما يجعله محطة لا غنى عنها في المشهد الفني الوطني والدولي.