إغاثة إنسانية في ظروف صعبة
وصلت الفرق الميدانية التابعة لوكالة بيت مال القدس الشريف إلى مخيم البريج شرق غزة، رغم الظروف الأمنية الصعبة التي يشهدها القطاع، لتوصيل المساعدات مباشرة إلى الأسر المستفيدة. هذه الخطوة تهدف إلى تجنيب العائلات النازحة مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع، مما يعكس حرص المغرب على توفير الدعم بأكثر الطرق أمانًا وفعالية.
واستفادت من هذه المرحلة 500 عائلة، حيث تم توزيع سلال غذائية تضمنت أصنافًا من الخضر الطازجة، التي استطاعت المؤسسة تأمينها من السوق المحلية رغم الارتفاع الكبير في الأسعار. هذا الدعم الغذائي يساهم في تخفيف معاناة الأسر النازحة، ويعكس التزام المغرب بتقديم المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر تضررًا.
تقدير فلسطيني للدعم المغربي
عبّر المستفيدون من هذه المساعدات عن تقديرهم الكبير للجهود التي تبذلها المملكة المغربية لإغاثة الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن هذا الدعم، بغض النظر عن حجمه أو قيمته المالية، يحمل رسالة تضامن وأخوة تعزز الروابط العميقة بين الشعبين. كما أشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون عن المملكة المغربية، وعن قائدها الملك محمد السادس، الذي يحرص دائمًا على دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
رسالة تضامن مستمرة
تأتي هذه الحملة الإنسانية في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية للشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المباشرة أو عبر المشاريع التنموية التي تنفذها وكالة بيت مال القدس الشريف في القدس الشريف وقطاع غزة. هذه المبادرات تعكس التزام المغرب الثابت بدعم الفلسطينيين في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال، وتؤكد على الدور الريادي للمملكة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
دعم لا يتوقف
إن هذه الحملة الإنسانية المغربية ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الدعم الذي تقدمه المملكة المغربية للشعب الفلسطيني. بفضل جهود وكالة بيت مال القدس الشريف والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، يستمر هذا الدعم في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، رغم الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع. ويبقى عطاء المغرب لفائدة أشقائه الفلسطينيين شهادة حية على التضامن والأخوة التي تجمع بين الشعبين، والتي ستظل قائمة في كل الظروف والأحوال.
وصلت الفرق الميدانية التابعة لوكالة بيت مال القدس الشريف إلى مخيم البريج شرق غزة، رغم الظروف الأمنية الصعبة التي يشهدها القطاع، لتوصيل المساعدات مباشرة إلى الأسر المستفيدة. هذه الخطوة تهدف إلى تجنيب العائلات النازحة مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع، مما يعكس حرص المغرب على توفير الدعم بأكثر الطرق أمانًا وفعالية.
واستفادت من هذه المرحلة 500 عائلة، حيث تم توزيع سلال غذائية تضمنت أصنافًا من الخضر الطازجة، التي استطاعت المؤسسة تأمينها من السوق المحلية رغم الارتفاع الكبير في الأسعار. هذا الدعم الغذائي يساهم في تخفيف معاناة الأسر النازحة، ويعكس التزام المغرب بتقديم المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر تضررًا.
تقدير فلسطيني للدعم المغربي
عبّر المستفيدون من هذه المساعدات عن تقديرهم الكبير للجهود التي تبذلها المملكة المغربية لإغاثة الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن هذا الدعم، بغض النظر عن حجمه أو قيمته المالية، يحمل رسالة تضامن وأخوة تعزز الروابط العميقة بين الشعبين. كما أشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون عن المملكة المغربية، وعن قائدها الملك محمد السادس، الذي يحرص دائمًا على دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
رسالة تضامن مستمرة
تأتي هذه الحملة الإنسانية في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية للشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المباشرة أو عبر المشاريع التنموية التي تنفذها وكالة بيت مال القدس الشريف في القدس الشريف وقطاع غزة. هذه المبادرات تعكس التزام المغرب الثابت بدعم الفلسطينيين في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال، وتؤكد على الدور الريادي للمملكة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
دعم لا يتوقف
إن هذه الحملة الإنسانية المغربية ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الدعم الذي تقدمه المملكة المغربية للشعب الفلسطيني. بفضل جهود وكالة بيت مال القدس الشريف والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، يستمر هذا الدعم في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، رغم الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع. ويبقى عطاء المغرب لفائدة أشقائه الفلسطينيين شهادة حية على التضامن والأخوة التي تجمع بين الشعبين، والتي ستظل قائمة في كل الظروف والأحوال.