وشهدت هذه الدورة مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء في القانون الدولي والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والإعلام، حيث استعرض المتدخلون المحطات الكبرى التي مر بها النزاع، وقدّموا قراءات تحليلية للواقع الحالي، في ظل التحولات التي تعرفها مواقف عدد من الدول بشأن مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
كما أكد المشاركون على أهمية الدبلوماسية الموازية كأداة فعالة في دعم الموقف الرسمي للمملكة، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز الترافع المدني والأكاديمي حول مغربية الصحراء، سواء في المحافل الإقليمية أو الدولية.
وخلصت الجلسات إلى التوصية بضرورة الانتقال من منطق الترافع الدفاعي إلى خطاب استباقي هجومي، يقوم على التأصيل التاريخي والقانوني والواقعي لسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، مع التركيز على أبعاد التنمية البشرية والبنيات التحتية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الأخيرة.
وتأتي هذه المبادرة، حسب المنظمين، في إطار ترسيخ ثقافة الحوار العقلاني والترافع المدني المبني على المعطيات الدقيقة والموثقة، بعيدًا عن الشعارات الفضفاضة والدعاية المغرضة التي تروّجها الأطراف الانفصالية.
كما أكد المشاركون على أهمية الدبلوماسية الموازية كأداة فعالة في دعم الموقف الرسمي للمملكة، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز الترافع المدني والأكاديمي حول مغربية الصحراء، سواء في المحافل الإقليمية أو الدولية.
وخلصت الجلسات إلى التوصية بضرورة الانتقال من منطق الترافع الدفاعي إلى خطاب استباقي هجومي، يقوم على التأصيل التاريخي والقانوني والواقعي لسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، مع التركيز على أبعاد التنمية البشرية والبنيات التحتية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الأخيرة.
وتأتي هذه المبادرة، حسب المنظمين، في إطار ترسيخ ثقافة الحوار العقلاني والترافع المدني المبني على المعطيات الدقيقة والموثقة، بعيدًا عن الشعارات الفضفاضة والدعاية المغرضة التي تروّجها الأطراف الانفصالية.