وأكد التقرير أن الاستثمار سيحول المنطقة من اقتصاد قائم على استخراج الفوسفاط الخام إلى قطاع صناعي متكامل، من خلال توسيع قدرات الاستخراج والمعالجة، إنشاء ميناء صناعي لتصدير الفوسفاط ومشتقاته، وإقامة وحدة إنتاجية للأسمدة عالية القيمة المضافة، أبرزها الأسمدة الفوسفاتية المركزة (TSP).
وقد حصلت شركة فوسبوكراع على تمويل بقيمة 2 مليار درهم من صندوق الإيداع والتدبير (CDG) للمرحلة الأولى من المشروع، الذي يُتوقع أن يعزز البنية التحتية الصناعية وخلق فرص شغل جديدة ويزيد من جاذبية الاستثمار بالجنوب المغربي.
وتعكس هذه المبادرة الطموحة مكانة المغرب الريادية في سلاسل القيمة العالمية المرتبطة بالفوسفاط والطاقة النظيفة، مؤكدة التزام المملكة بتحقيق عدالة مجالية وتنمية شاملة للأقاليم الجنوبية، وتجسيد الحكمة الملكية في جعل الصحراء فضاءً للنمو والازدهار والاستقرار.
الرئيسية



















































