التصوف كمدرسة تربوية
يسعى المؤتمر إلى إبراز التصوف السني الأصيل كمدرسة تربوية تهدف إلى تهذيب النفس، وترسيخ القيم، والمساهمة في استقرار الأوطان. ويُنظر إلى منهج التزكية، الذي يشكل جوهر التصوف، باعتباره مشروعًا وطنيًا وإنسانيًا شاملًا يربط بين التربية الروحية والتنمية المجتمعية. كما يهدف إلى وقاية الشباب من الانجرار نحو التطرف أو الاستلاب الاستهلاكي، من خلال إحياء القيم النبوية التي تدعو إلى السلوك القويم وتطهير النفس من الصفات السلبية.
التصوف في مواجهة تحديات العصر
يرى المنظمون أن مشكلات العالم اليوم، مثل الإرهاب، التفكك الأسري، والأزمات النفسية، ترجع في جوهرها إلى ضعف البناء الأخلاقي وغياب التزكية. لذلك، يقدم التصوف مشروعًا عمليًا لبناء الإنسان من الداخل ليكون فاعلًا إيجابيًا في مجتمعه ومدافعًا عن استقرار وطنه. ويسعى المؤتمر إلى تعزيز قيم الرحمة والمحبة والانفتاح على التحديات المعاصرة بلغة روحية قائمة على التزكية والمقاصد الشرعية.
السياق المغربي الخاص
يندرج تنظيم هذا المؤتمر في سياق مغربي خاص، حيث تمثل مؤسسة إمارة المؤمنين صمام أمان لحفظ الثوابت الدينية وصيانة الوحدة المذهبية والروحية للمغاربة. ويعزز هذا الإطار حضور التصوف السني المعتدل كعنصر توازن في البناء المجتمعي، بعيدًا عن محاولات التشويه أو التوظيف الأيديولوجي.
محاور المؤتمر
يتناول المؤتمر محاور متعددة تتعلق بمنهج التزكية، التصوف السني، العلاقة بين التربية الروحية والتحولات الاجتماعية، وأدوار الصوفية في تعزيز السلم والأمن الروحي ومحاربة ظواهر التطرف والانغلاق. كما يشكل فرصة لتبادل الرؤى حول دور التصوف في تجديد الخطاب الديني وتعزيز القيم الإنسانية في مواجهة تحديات العصر.
فاس: مهد التصوف والعلم
يأتي اختيار مدينة فاس لتنظيم المؤتمر تأكيدًا لدورها التاريخي كمهد للعلم والتصوف، وإبراز المغرب كجسر حضاري وروحي يربط بين شمال إفريقيا والعالم الإسلامي. ويُنتظر أن يشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين من داخل المغرب وخارجه، مما يعكس البعد العالمي لهذا الحدث.
التصوف: دعوة للإصلاح والبناء
يؤكد المؤتمر أن التصوف قادر على تجديد الدعوة إلى الالتزام بالسلوك القويم في الحياة العامة، من خلال الجمع بين علوم الشريعة وعلم الحقيقة، وبين الأصالة والمعاصرة. ويدعو إلى إعداد أجيال واعدة مسلحة بالعلم والتربية المتوازنة، لتحقيق الأمن الروحي الذي يُعتبر أساسًا للأمن الحضاري.
هذا المؤتمر يشكل محطة مهمة لإعادة الاعتبار للتصوف كمنهج تربوي وروحي قادر على تقديم حلول عملية للأزمات المعاصرة، وتعزيز قيم الحوار والاعتدال في زمن تتصاعد فيه مظاهر العنف والتفكك المجتمعي.
يسعى المؤتمر إلى إبراز التصوف السني الأصيل كمدرسة تربوية تهدف إلى تهذيب النفس، وترسيخ القيم، والمساهمة في استقرار الأوطان. ويُنظر إلى منهج التزكية، الذي يشكل جوهر التصوف، باعتباره مشروعًا وطنيًا وإنسانيًا شاملًا يربط بين التربية الروحية والتنمية المجتمعية. كما يهدف إلى وقاية الشباب من الانجرار نحو التطرف أو الاستلاب الاستهلاكي، من خلال إحياء القيم النبوية التي تدعو إلى السلوك القويم وتطهير النفس من الصفات السلبية.
التصوف في مواجهة تحديات العصر
يرى المنظمون أن مشكلات العالم اليوم، مثل الإرهاب، التفكك الأسري، والأزمات النفسية، ترجع في جوهرها إلى ضعف البناء الأخلاقي وغياب التزكية. لذلك، يقدم التصوف مشروعًا عمليًا لبناء الإنسان من الداخل ليكون فاعلًا إيجابيًا في مجتمعه ومدافعًا عن استقرار وطنه. ويسعى المؤتمر إلى تعزيز قيم الرحمة والمحبة والانفتاح على التحديات المعاصرة بلغة روحية قائمة على التزكية والمقاصد الشرعية.
السياق المغربي الخاص
يندرج تنظيم هذا المؤتمر في سياق مغربي خاص، حيث تمثل مؤسسة إمارة المؤمنين صمام أمان لحفظ الثوابت الدينية وصيانة الوحدة المذهبية والروحية للمغاربة. ويعزز هذا الإطار حضور التصوف السني المعتدل كعنصر توازن في البناء المجتمعي، بعيدًا عن محاولات التشويه أو التوظيف الأيديولوجي.
محاور المؤتمر
يتناول المؤتمر محاور متعددة تتعلق بمنهج التزكية، التصوف السني، العلاقة بين التربية الروحية والتحولات الاجتماعية، وأدوار الصوفية في تعزيز السلم والأمن الروحي ومحاربة ظواهر التطرف والانغلاق. كما يشكل فرصة لتبادل الرؤى حول دور التصوف في تجديد الخطاب الديني وتعزيز القيم الإنسانية في مواجهة تحديات العصر.
فاس: مهد التصوف والعلم
يأتي اختيار مدينة فاس لتنظيم المؤتمر تأكيدًا لدورها التاريخي كمهد للعلم والتصوف، وإبراز المغرب كجسر حضاري وروحي يربط بين شمال إفريقيا والعالم الإسلامي. ويُنتظر أن يشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين من داخل المغرب وخارجه، مما يعكس البعد العالمي لهذا الحدث.
التصوف: دعوة للإصلاح والبناء
يؤكد المؤتمر أن التصوف قادر على تجديد الدعوة إلى الالتزام بالسلوك القويم في الحياة العامة، من خلال الجمع بين علوم الشريعة وعلم الحقيقة، وبين الأصالة والمعاصرة. ويدعو إلى إعداد أجيال واعدة مسلحة بالعلم والتربية المتوازنة، لتحقيق الأمن الروحي الذي يُعتبر أساسًا للأمن الحضاري.
هذا المؤتمر يشكل محطة مهمة لإعادة الاعتبار للتصوف كمنهج تربوي وروحي قادر على تقديم حلول عملية للأزمات المعاصرة، وتعزيز قيم الحوار والاعتدال في زمن تتصاعد فيه مظاهر العنف والتفكك المجتمعي.