وكشفت المعطيات الأولية أن الراحل كان يرتدي لباسًا رياضيًا وحذاءً خاصًا بالجري، وهو ما عزّز فرضية خروجه في جولة رياضية صباحية قبل أن تنقطع أخباره بشكل مفاجئ. وأكدت زوجته في أقوالها أنه غادر المنزل كعادته لممارسة الرياضة، دون أن يظهر له أثر بعدها.
وعلى الرغم من تحديد هوية الجثة، فإن ملابسات الوفاة لا تزال محاطة بالغموض. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحادثة عرضية ناجمة عن غرق أو سقوط عرضي في البحر، أم أن الأمر يتعلق بفعل جنائي يستدعي تعميق البحث والتحقيق.
وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا موسعًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لجمع كافة المعطيات الممكنة حول الحادث، مع إخضاع الجثة للتشريح الطبي قصد تحديد السبب الدقيق للوفاة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحاليل.
وأثار الخبر حالة من الصدمة والحزن في صفوف زملائه بالمهنة وأصدقائه الذين عبّروا عن أسفهم لفقدان شخصية قانونية معروفة، مشهود لها بالجدية والنزاهة داخل هيئة المحامين بالرباط. كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور الراحل وتعليقات مؤثرة تنعى وفاته وتدعو لكشف الحقيقة