وجاءت الاحتفالات بعد عام من الهجوم المباغت الذي شنته فصائل إسلامية بقيادة الشرع من معقلها في شمال غرب البلاد، وتمكنت خلاله من السيطرة على دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي امتد لأكثر من خمسة عقود. وشملت الفعاليات عرضًا عسكريًا مركزيًا وكلمة للرئيس الشرع أكد فيها على أهمية صون هذا النصر وبناء مؤسسات قوية تليق بماضي وحضارة سوريا العريقة.
وعلى الرغم من بعض الإنجازات على المستوى الدولي، بما في ذلك كسر العزلة ورفع عقوبات اقتصادية، إلا أن الشرع يواجه تحديات داخلية كبيرة، أبرزها ضبط الأمن والاستقرار، وبناء مؤسسات قوية، إضافة إلى التعامل مع أعمال عنف طائفية استهدفت المكونين العلوي والدرزي، والتي أودت بحياة مئات السوريين.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن “ما ينتظر سوريا يتجاوز مجرد انتقال سياسي، فهو فرصة لإعادة بناء المجتمعات المدمرة ومداواة الانقسامات العميقة”.
وفي الشمال الشرقي، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية منع أي تجمعات جماهيرية بسبب تزايد نشاط الخلايا الإرهابية، فيما دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية إلى حوار وطني جامع لبناء سوريا ديمقراطية لامركزية. من جهته، دعا رجل الدين العلوي البارز غزال غزال أبناء طائفته إلى الالتزام بإضراب شامل لمدة خمسة أيام، في خطوة تعكس الانقسامات المستمرة على الأرض.
ويواجه الشرع أيضًا تحديات أمنية وسياسية من الجنوب والساحل، حيث شهدت المناطق احتجاجات تطالب بالانفصال أو حماية دولية، إضافة إلى التوغل الإسرائيلي المستمر في عمق الأراضي السورية رغم جولات التفاوض المباشر بين الطرفين على المستوى الوزاري.
وبعد عام من الحكم، تبدو السلطة الانتقالية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على الحفاظ على وحدة البلاد، وتقديم حلول للأزمات الأمنية والمعيشية، وتحقيق الاستقرار في بلد يشهد صراعات متعددة الأبعاد.
وعلى الرغم من بعض الإنجازات على المستوى الدولي، بما في ذلك كسر العزلة ورفع عقوبات اقتصادية، إلا أن الشرع يواجه تحديات داخلية كبيرة، أبرزها ضبط الأمن والاستقرار، وبناء مؤسسات قوية، إضافة إلى التعامل مع أعمال عنف طائفية استهدفت المكونين العلوي والدرزي، والتي أودت بحياة مئات السوريين.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن “ما ينتظر سوريا يتجاوز مجرد انتقال سياسي، فهو فرصة لإعادة بناء المجتمعات المدمرة ومداواة الانقسامات العميقة”.
وفي الشمال الشرقي، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية منع أي تجمعات جماهيرية بسبب تزايد نشاط الخلايا الإرهابية، فيما دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية إلى حوار وطني جامع لبناء سوريا ديمقراطية لامركزية. من جهته، دعا رجل الدين العلوي البارز غزال غزال أبناء طائفته إلى الالتزام بإضراب شامل لمدة خمسة أيام، في خطوة تعكس الانقسامات المستمرة على الأرض.
ويواجه الشرع أيضًا تحديات أمنية وسياسية من الجنوب والساحل، حيث شهدت المناطق احتجاجات تطالب بالانفصال أو حماية دولية، إضافة إلى التوغل الإسرائيلي المستمر في عمق الأراضي السورية رغم جولات التفاوض المباشر بين الطرفين على المستوى الوزاري.
وبعد عام من الحكم، تبدو السلطة الانتقالية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على الحفاظ على وحدة البلاد، وتقديم حلول للأزمات الأمنية والمعيشية، وتحقيق الاستقرار في بلد يشهد صراعات متعددة الأبعاد.
الرئيسية























































