الصناعة التقليدية المغربية في قلب العاصمة السعودية
وينظم هذا المعرض غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، بشراكة مع غرفة الرياض، في إطار تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين المغرب والمملكة العربية السعودية، وفتح آفاق جديدة أمام الحرفيين المغاربة للتعريف بمنتوجاتهم في الأسواق الخليجية.
شعار يختزل الهوية والامتداد الجغرافي
افتُتحت فعاليات المعرض يوم الجمعة الماضي، وتُختتم يوم غد الثلاثاء، تحت شعار:
«الصناعة التقليدية من سوس ماسة إلى المملكة العربية السعودية، حرف تقليدية تجسد ثروتنا وهويتنا»، وهو شعار يعكس عمق الروابط الثقافية، ويبرز الدور الرمزي للصناعة التقليدية كجسر للتواصل بين الشعوب.
مشاركة وازنة لحرفيين من مختلف جهات المغرب
ويعرف المعرض مشاركة أزيد من 30 حرفياً يمثلون مختلف جهات المملكة، ويعرضون منتوجات متنوعة تشمل الزرابي، والجلد، والخشب، والفضة، واللباس التقليدي، في تجسيد حي لتنوع وغنى الصناعة التقليدية المغربية.
بوابة للتسويق الخارجي ودعم الحرفيين
وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم وتقوية القدرات التسويقية لمهنيي قطاع الصناعة التقليدية، عبر إتاحة فضاء لعرض وتسويق المنتوجات المغربية خارج أرض الوطن، وخلق فرص جديدة للانفتاح على أسواق الخليج، وتعزيز التواصل مع الجالية المغربية المقيمة بالدول الخليجية.
أرخاوي: الصناعة التقليدية سفير للهوية المغربية
وفي تعليق له من الرياض، أكد عبد الحق أرخاوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، أن هذا المعرض يشكل محطة مهمة للتعريف بالصناعة التقليدية المغربية، مبرزاً أنها “ليست مجرد منتوجات حرفية، بل تعبير حي عن تاريخ وهوية وثقافة متجذرة، وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.
وأضاف أرخاوي أن المشاركة في مثل هذه التظاهرات الدولية “تفتح آفاقاً واعدة للحرفيين، وتعزز إشعاع المنتوج المغربي، وتكرس مكانة الصناعة التقليدية كسفير حقيقي للمغرب في الخارج”.
الصناعة التقليدية… رافعة ثقافية واقتصادية
ويؤكد هذا الحدث الدولي أن الصناعة التقليدية المغربية تظل رافعة أساسية للتنمية الثقافية والاقتصادية، وعنصراً محورياً في تعزيز صورة المغرب كبلد غني بتراثه، منفتح على محيطه الإقليمي والدولي.
شعار يختزل الهوية والامتداد الجغرافي
افتُتحت فعاليات المعرض يوم الجمعة الماضي، وتُختتم يوم غد الثلاثاء، تحت شعار:
«الصناعة التقليدية من سوس ماسة إلى المملكة العربية السعودية، حرف تقليدية تجسد ثروتنا وهويتنا»، وهو شعار يعكس عمق الروابط الثقافية، ويبرز الدور الرمزي للصناعة التقليدية كجسر للتواصل بين الشعوب.
مشاركة وازنة لحرفيين من مختلف جهات المغرب
ويعرف المعرض مشاركة أزيد من 30 حرفياً يمثلون مختلف جهات المملكة، ويعرضون منتوجات متنوعة تشمل الزرابي، والجلد، والخشب، والفضة، واللباس التقليدي، في تجسيد حي لتنوع وغنى الصناعة التقليدية المغربية.
بوابة للتسويق الخارجي ودعم الحرفيين
وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم وتقوية القدرات التسويقية لمهنيي قطاع الصناعة التقليدية، عبر إتاحة فضاء لعرض وتسويق المنتوجات المغربية خارج أرض الوطن، وخلق فرص جديدة للانفتاح على أسواق الخليج، وتعزيز التواصل مع الجالية المغربية المقيمة بالدول الخليجية.
أرخاوي: الصناعة التقليدية سفير للهوية المغربية
وفي تعليق له من الرياض، أكد عبد الحق أرخاوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، أن هذا المعرض يشكل محطة مهمة للتعريف بالصناعة التقليدية المغربية، مبرزاً أنها “ليست مجرد منتوجات حرفية، بل تعبير حي عن تاريخ وهوية وثقافة متجذرة، وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.
وأضاف أرخاوي أن المشاركة في مثل هذه التظاهرات الدولية “تفتح آفاقاً واعدة للحرفيين، وتعزز إشعاع المنتوج المغربي، وتكرس مكانة الصناعة التقليدية كسفير حقيقي للمغرب في الخارج”.
الصناعة التقليدية… رافعة ثقافية واقتصادية
ويؤكد هذا الحدث الدولي أن الصناعة التقليدية المغربية تظل رافعة أساسية للتنمية الثقافية والاقتصادية، وعنصراً محورياً في تعزيز صورة المغرب كبلد غني بتراثه، منفتح على محيطه الإقليمي والدولي.
الرئيسية



















































