الندوة التي انطلقت على الساعة العاشرة صباحاً، كانت مناسبة للكشف عن التوجهات الجديدة التي تعتمدها المملكة في ما يخص آليات الدعم الاجتماعي، في سياق الإصلاح الشامل الذي أطلقته الدولة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والرامي إلى ضمان كرامة المواطن وتعزيز الحماية الاجتماعية للجميع.
📌 محاور الندوة: من الدعم المشتت إلى الاستهداف الذكي
خلال اللقاء، تم التركيز على عدد من المحاور المحورية، من أبرزها:
تطور منظومة الدعم الاجتماعي من المقاربة العمومية الشاملة إلى الاستهداف المباشر.
تقديم مؤشرات أولية عن أثر البرامج الحالية مثل السجل الاجتماعي الموحد وبرنامج "وراش".
تحليل التحديات المرتبطة بفعالية التوزيع وضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين.
أهمية إشراك المواطن في التقييم والتغذية الراجعة، من خلال بوابات رقمية وقنوات تواصل مفتوحة.
كما قدم مسؤولو المرصد الوطني للتنمية البشرية نظرة تحليلية عن مدى تقدم برامج الدعم المباشر، مبرزين أن الانتقال إلى آليات رقمية وشفافة يشكل اليوم حجر الزاوية في مواجهة مظاهر الهدر والريع الاجتماعي.
🧓 المواطن أولاً: الصور تتحدث
الصور التي زينت ملصق الندوة لم تكن اعتباطية، بل جاءت لتعكس البعد الإنساني لسياسة الدعم الاجتماعي. وجوهٌ مسنة وابتسامات خفية لرجال ونساء يقفون في صفوف الانتظار، لكنها أيضاً وجوه تعبر عن أمل في مغرب أكثر إنصافاً، لا يُترك فيه الضعفاء خلف الركب.
🎯 نحو حكامة اجتماعية رقمية
من أهم الرسائل التي خرجت بها الندوة، التأكيد على ضرورة تطوير حكامة جديدة للدعم الاجتماعي، قوامها الشفافية، الرقمنة، والتقييم المستمر. حيث تم التأكيد على أهمية تقاطع قواعد المعطيات، وضرورة تعزيز التنسيق بين القطاعات الوزارية المعنية ومؤسسات الرصد المستقل.
📞 خدمة المواطن أولوية
وقد تم الإعلان خلال الندوة عن فتح قنوات جديدة لتلقي الاستفسارات والشكاوى من المواطنين، عبر الأرقام الهاتفية ومراكز الاستماع، وعلى رأسها الرقم المعروض في الإعلان: 0661864445، كنافذة تواصل مباشر بين المواطن والإدارة.
🟧 زاوية موازية: هل حان وقت العدالة الاجتماعية الرقمية؟
في وقت تتجه فيه دول العالم إلى إعادة صياغة سياساتها الاجتماعية، يأتي المغرب ليُعيد رسم معالم الدعم الاجتماعي عبر أدوات ذكية ورقمية. التجربة الوطنية اليوم لا تقف فقط عند تقديم دراهم معدودة، بل تسعى لتقديم كرامة مصونة، وفرصة حياة أفضل. التحدي الأكبر لا يكمن فقط في تمويل البرامج، بل في إرساء ثقة جديدة بين المواطن والدولة. الثقة في أن الدعم يصل إلى من يستحقه، في الزمن الذي يحتاجه، وبالطريقة التي تحفظ له إنسانيته.
📌 محاور الندوة: من الدعم المشتت إلى الاستهداف الذكي
خلال اللقاء، تم التركيز على عدد من المحاور المحورية، من أبرزها:
تطور منظومة الدعم الاجتماعي من المقاربة العمومية الشاملة إلى الاستهداف المباشر.
تقديم مؤشرات أولية عن أثر البرامج الحالية مثل السجل الاجتماعي الموحد وبرنامج "وراش".
تحليل التحديات المرتبطة بفعالية التوزيع وضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين.
أهمية إشراك المواطن في التقييم والتغذية الراجعة، من خلال بوابات رقمية وقنوات تواصل مفتوحة.
كما قدم مسؤولو المرصد الوطني للتنمية البشرية نظرة تحليلية عن مدى تقدم برامج الدعم المباشر، مبرزين أن الانتقال إلى آليات رقمية وشفافة يشكل اليوم حجر الزاوية في مواجهة مظاهر الهدر والريع الاجتماعي.
🧓 المواطن أولاً: الصور تتحدث
الصور التي زينت ملصق الندوة لم تكن اعتباطية، بل جاءت لتعكس البعد الإنساني لسياسة الدعم الاجتماعي. وجوهٌ مسنة وابتسامات خفية لرجال ونساء يقفون في صفوف الانتظار، لكنها أيضاً وجوه تعبر عن أمل في مغرب أكثر إنصافاً، لا يُترك فيه الضعفاء خلف الركب.
🎯 نحو حكامة اجتماعية رقمية
من أهم الرسائل التي خرجت بها الندوة، التأكيد على ضرورة تطوير حكامة جديدة للدعم الاجتماعي، قوامها الشفافية، الرقمنة، والتقييم المستمر. حيث تم التأكيد على أهمية تقاطع قواعد المعطيات، وضرورة تعزيز التنسيق بين القطاعات الوزارية المعنية ومؤسسات الرصد المستقل.
📞 خدمة المواطن أولوية
وقد تم الإعلان خلال الندوة عن فتح قنوات جديدة لتلقي الاستفسارات والشكاوى من المواطنين، عبر الأرقام الهاتفية ومراكز الاستماع، وعلى رأسها الرقم المعروض في الإعلان: 0661864445، كنافذة تواصل مباشر بين المواطن والإدارة.
🟧 زاوية موازية: هل حان وقت العدالة الاجتماعية الرقمية؟
في وقت تتجه فيه دول العالم إلى إعادة صياغة سياساتها الاجتماعية، يأتي المغرب ليُعيد رسم معالم الدعم الاجتماعي عبر أدوات ذكية ورقمية. التجربة الوطنية اليوم لا تقف فقط عند تقديم دراهم معدودة، بل تسعى لتقديم كرامة مصونة، وفرصة حياة أفضل. التحدي الأكبر لا يكمن فقط في تمويل البرامج، بل في إرساء ثقة جديدة بين المواطن والدولة. الثقة في أن الدعم يصل إلى من يستحقه، في الزمن الذي يحتاجه، وبالطريقة التي تحفظ له إنسانيته.