وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن “رئيس الجمهورية تلقى طلبًا من السيد فرانك فالتر شتاينماير يتضمن إجراء عفو لفائدة بوعلام صنصال. وقد تفاعل السيد رئيس الجمهورية مع هذا الطلب الذي شدّ اهتمامه لطبيعته ودواعيه الإنسانية”. وأضاف البيان أن “رئيس الجمهورية قرّر التجاوب إيجابيًا مع طلب فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، الصديق، على أن تتكفّل الدولة الألمانية بنقل المعني وعلاجه.”
وأكدت مصادر إعلامية دولية أن طائرة ألمانية وصلت صباح اليوم إلى مطار الجزائر الدولي، وتوقفت أمام المنصة الشرفية في انتظار نقل صنصال إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
ويرى بعض المحللين أن رسالة الرئيس الألماني، وإن كانت في ظاهرها لفتة إنسانية، إلا أنها حملت في طياتها بعدًا سياسيًا مشروطًا، إذ اعتبروا أن الإفراج عن صنصال وتسهيل علاجه في ألمانيا جاء مقابل ترتيب زيارة مرتقبة للرئيس تبون إلى برلين، من أجل المتابعة الطبية للعملية الجراحية التي خضع لها سابقًا هناك. وهو ما يفسر، بحسبهم، تأجيل زيارة تبون التي كانت مقررة في 9 نوفمبر 2025، إلى حين وصول رسالة شتاينماير في 10 نوفمبر وانتظار الرد الرسمي عليها.
كما أشار عدد من المراقبين إلى أنه من الصعب تصور أن رسالة الرئيس الألماني قد صيغت بعيدًا عن التنسيق مع السلطات الفرنسية، نظرًا لطبيعة العلاقات المشتركة بين الأطراف الثلاثة.
اللافت أن بوعلام صنصال، الذي كان إلى وقت قريب يُقدَّم في بعض الأوساط الجزائرية على أنه “كاتب مثير للجدل” و“صوت موالٍ لفرنسا والمغرب وإسرائيل”، تحوّل فجأة بعد هذه المبادرة إلى “الكاتب الجزائري بوعلام صنصال”، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت اللفتة الإنسانية الألمانية قد أخفت وراءها عصًا سياسية طويلة.
وأكدت مصادر إعلامية دولية أن طائرة ألمانية وصلت صباح اليوم إلى مطار الجزائر الدولي، وتوقفت أمام المنصة الشرفية في انتظار نقل صنصال إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
ويرى بعض المحللين أن رسالة الرئيس الألماني، وإن كانت في ظاهرها لفتة إنسانية، إلا أنها حملت في طياتها بعدًا سياسيًا مشروطًا، إذ اعتبروا أن الإفراج عن صنصال وتسهيل علاجه في ألمانيا جاء مقابل ترتيب زيارة مرتقبة للرئيس تبون إلى برلين، من أجل المتابعة الطبية للعملية الجراحية التي خضع لها سابقًا هناك. وهو ما يفسر، بحسبهم، تأجيل زيارة تبون التي كانت مقررة في 9 نوفمبر 2025، إلى حين وصول رسالة شتاينماير في 10 نوفمبر وانتظار الرد الرسمي عليها.
كما أشار عدد من المراقبين إلى أنه من الصعب تصور أن رسالة الرئيس الألماني قد صيغت بعيدًا عن التنسيق مع السلطات الفرنسية، نظرًا لطبيعة العلاقات المشتركة بين الأطراف الثلاثة.
اللافت أن بوعلام صنصال، الذي كان إلى وقت قريب يُقدَّم في بعض الأوساط الجزائرية على أنه “كاتب مثير للجدل” و“صوت موالٍ لفرنسا والمغرب وإسرائيل”، تحوّل فجأة بعد هذه المبادرة إلى “الكاتب الجزائري بوعلام صنصال”، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت اللفتة الإنسانية الألمانية قد أخفت وراءها عصًا سياسية طويلة.
الرئيسية























































