تطور علمي يفتح آفاقًا جديدة لتشخيص التوتر بشكل غير جراحي ودقيق
التوتر المزمن، الذي يعد أحد أبرز المشكلات الصحية النفسية المعاصرة، يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية، واضطرابات النوم، والاكتئاب، وأمراض الجهاز المناعي. ويواجه الأطباء عادة صعوبة في تقييم مستويات التوتر بدقة باستخدام الطرق التقليدية، التي غالبًا ما تعتمد على الاستبيانات والتقارير الذاتية للمرضى، ما يجعل التشخيص غير دقيق أحيانًا.
وفي هذا الإطار، استخدم فريق البحث الذكاء الاصطناعي لتحليل صور طبية محددة للكشف عن تغييرات دقيقة في أنسجة الجسم وعضلاته أو وظائفه، التي يمكن أن تكون مؤشرات على تعرض الشخص لضغط نفسي مزمن. وقد أظهرت النتائج قدرة الذكاء الاصطناعي على تحديد هذه المؤشرات الحيوية بدقة عالية، ما يفتح الباب أمام اعتماد طرق تشخيصية جديدة غير جراحية وموثوقة.
ويأمل الباحثون أن يسهم هذا الابتكار في تمكين الأطباء من تقديم تدخلات علاجية مبكرة للأشخاص المعرضين للتوتر المزمن، سواء عبر برامج الاسترخاء، أو العلاج النفسي، أو تعديل نمط الحياة. كما يمكن أن يساعد هذا التطور في متابعة فعالية العلاجات والتدخلات الوقائية بشكل مستمر، بما يقلل من المضاعفات الصحية المرتبطة بالتوتر على المدى الطويل.
وبهذا، يضع الذكاء الاصطناعي حجر الأساس لمستقبل تشخيص الأمراض النفسية والجسدية المرتبطة بالإجهاد، مؤكدًا أن التطورات التكنولوجية الحديثة يمكن أن تكون أداة قوية لدعم الصحة النفسية والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالضغوط الحياتية.
وفي هذا الإطار، استخدم فريق البحث الذكاء الاصطناعي لتحليل صور طبية محددة للكشف عن تغييرات دقيقة في أنسجة الجسم وعضلاته أو وظائفه، التي يمكن أن تكون مؤشرات على تعرض الشخص لضغط نفسي مزمن. وقد أظهرت النتائج قدرة الذكاء الاصطناعي على تحديد هذه المؤشرات الحيوية بدقة عالية، ما يفتح الباب أمام اعتماد طرق تشخيصية جديدة غير جراحية وموثوقة.
ويأمل الباحثون أن يسهم هذا الابتكار في تمكين الأطباء من تقديم تدخلات علاجية مبكرة للأشخاص المعرضين للتوتر المزمن، سواء عبر برامج الاسترخاء، أو العلاج النفسي، أو تعديل نمط الحياة. كما يمكن أن يساعد هذا التطور في متابعة فعالية العلاجات والتدخلات الوقائية بشكل مستمر، بما يقلل من المضاعفات الصحية المرتبطة بالتوتر على المدى الطويل.
وبهذا، يضع الذكاء الاصطناعي حجر الأساس لمستقبل تشخيص الأمراض النفسية والجسدية المرتبطة بالإجهاد، مؤكدًا أن التطورات التكنولوجية الحديثة يمكن أن تكون أداة قوية لدعم الصحة النفسية والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالضغوط الحياتية.
الرئيسية























































