تغيير الاسم يثير الجدل
بمجرد انتهاء الأشغال الرئيسية لإعادة تهيئة المستشفى، تم تركيب لوحة تحمل الاسم الجديد "عرصة موحا"، وهو ما اعتبره العديد من السكان اسماً غريباً ودخيلاً على المستشفى والمنطقة التي تحمل تاريخاً عريقاً تحت اسم "رياض الموخى". وقد أثار هذا التغيير موجة من الانتقادات، خاصة أن الاسم الجديد لا يمت بصلة لتاريخ المكان.
الجذور التاريخية لاسم "رياض الموخى"
بحسب المعلومات التاريخية المتداولة، يعود اسم المستشفى والمنطقة إلى شخصية بارزة هي محمد بن محمد بن عبد السلام موخا التازي، الذي كان أميناً للأمناء وينحدر من أسرة فاسية تقلد أفرادها مناصب عليا في عهد السلطان محمد بن عبد الرحمن. وكان موخا التازي يقيم بالرياض الذي أصبح لاحقاً ملكاً للدولة وتحول إلى مستشفى يحمل اسمه. كما أن هناك شارعاً في حي السويسي بالرباط يحمل اسم هذه الشخصية التاريخية.
خطأ أم سوء تقدير؟
في البداية، ظن البعض أن تغيير الاسم قد يكون مجرد خطأ بسيط مثل وضع نقطة فوق حرف الحاء ليصبح "موحا" بدلاً من "موخى". إلا أن الترجمة الفرنسية على اللوحة أكدت الاسم الجديد "عرصة موحا"، مما يشير إلى أن التغيير قد يكون متعمداً أو نتيجة جهل بتاريخ المنطقة.
دعوات لتصحيح الخطأ
أثار هذا التغيير استياء سكان الحي الذين اعتبروا الأمر إهانة لتاريخ المنطقة وعدم احترام للقيمة التاريخية للمؤسسة. وطالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لتصحيح هذا الخطأ وإعادة الاسم الأصلي للمستشفى، حفاظاً على الهوية التاريخية للمنطقة.
ويعد مستشفى رياض الموخى جزءاً من تراث مراكش العريق، وتغيير اسمه إلى "عرصة موحا" يمثل قضية حساسة ترتبط بالهوية التاريخية والثقافية للمدينة. ومن الضروري أن تتدخل الجهات المعنية لتدارك هذا الخطأ وإعادة الاعتبار لتاريخ المنطقة، بما يعكس احتراماً لتاريخها العريق وقيمتها الرمزية لدى السكان.
بمجرد انتهاء الأشغال الرئيسية لإعادة تهيئة المستشفى، تم تركيب لوحة تحمل الاسم الجديد "عرصة موحا"، وهو ما اعتبره العديد من السكان اسماً غريباً ودخيلاً على المستشفى والمنطقة التي تحمل تاريخاً عريقاً تحت اسم "رياض الموخى". وقد أثار هذا التغيير موجة من الانتقادات، خاصة أن الاسم الجديد لا يمت بصلة لتاريخ المكان.
الجذور التاريخية لاسم "رياض الموخى"
بحسب المعلومات التاريخية المتداولة، يعود اسم المستشفى والمنطقة إلى شخصية بارزة هي محمد بن محمد بن عبد السلام موخا التازي، الذي كان أميناً للأمناء وينحدر من أسرة فاسية تقلد أفرادها مناصب عليا في عهد السلطان محمد بن عبد الرحمن. وكان موخا التازي يقيم بالرياض الذي أصبح لاحقاً ملكاً للدولة وتحول إلى مستشفى يحمل اسمه. كما أن هناك شارعاً في حي السويسي بالرباط يحمل اسم هذه الشخصية التاريخية.
خطأ أم سوء تقدير؟
في البداية، ظن البعض أن تغيير الاسم قد يكون مجرد خطأ بسيط مثل وضع نقطة فوق حرف الحاء ليصبح "موحا" بدلاً من "موخى". إلا أن الترجمة الفرنسية على اللوحة أكدت الاسم الجديد "عرصة موحا"، مما يشير إلى أن التغيير قد يكون متعمداً أو نتيجة جهل بتاريخ المنطقة.
دعوات لتصحيح الخطأ
أثار هذا التغيير استياء سكان الحي الذين اعتبروا الأمر إهانة لتاريخ المنطقة وعدم احترام للقيمة التاريخية للمؤسسة. وطالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لتصحيح هذا الخطأ وإعادة الاسم الأصلي للمستشفى، حفاظاً على الهوية التاريخية للمنطقة.
ويعد مستشفى رياض الموخى جزءاً من تراث مراكش العريق، وتغيير اسمه إلى "عرصة موحا" يمثل قضية حساسة ترتبط بالهوية التاريخية والثقافية للمدينة. ومن الضروري أن تتدخل الجهات المعنية لتدارك هذا الخطأ وإعادة الاعتبار لتاريخ المنطقة، بما يعكس احتراماً لتاريخها العريق وقيمتها الرمزية لدى السكان.