مبادرات استراتيجية لدعم التنمية
أبرز السيد هلال أن المغرب يعمل على تعزيز مشاريع التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية في البلدان النامية غير الساحلية. من بين هذه المبادرات، المبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي، والتي تُعتبر رافعة استراتيجية لتحويل اقتصادات هذه الدول، من خلال مشاركة تجربة المغرب ووضع بنيته التحتية المتقدمة، من طرق، سكك حديدية، وموانئ، رهن إشارتها.
التضامن مع البلدان النامية غير الساحلية
أكد السفير عمر هلال أن دعم المغرب للبلدان النامية غير الساحلية ليس مجرد التزام سياسي، بل هو جزء من رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن هذا التضامن يهدف إلى تصحيح الظلم المزدوج الذي تواجهه هذه الدول كونها دولًا نامية وأيضًا غير ساحلية، داعيًا إلى البناء على الزخم الذي تولده هذه الاجتماعات لتحقيق تحول اقتصادي شامل.
التعاون جنوب-جنوب كأداة للتنمية المستدامة
خلال الاجتماع، شدد السيد هلال على أهمية التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي في تحفيز التنمية المستدامة والمرنة لهذه البلدان. وأكد على ضرورة الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتسريع التحولات الاقتصادية الهيكلية، بالإضافة إلى تعزيز تمويل التنمية عبر آليات مبتكرة تشمل القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
دعوة لتعزيز الدعم المالي
دعا السفير المغربي إلى توفير دعم مالي كافٍ ومستدام للبلدان النامية غير الساحلية، مشددًا على أهمية مشاركة المنظمات الإقليمية، منظومة الأمم المتحدة، المؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص لضمان فعالية واستدامة المبادرات التنموية.
أهمية المؤتمر
يأتي هذا المؤتمر، الذي يناقش استراتيجيات إعادة صياغة مسار التنمية للبلدان غير الساحلية، في وقت مناسب لتسليط الضوء على دور التعاون جنوب-جنوب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويُعد فرصة لتعزيز إدماج قضايا هذه البلدان في السياسات العالمية وخطط الاستثمار.
ويعكس التزام المغرب بدعم البلدان الإفريقية غير الساحلية، رؤية استشرافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بالدول النامية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
أبرز السيد هلال أن المغرب يعمل على تعزيز مشاريع التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية في البلدان النامية غير الساحلية. من بين هذه المبادرات، المبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي، والتي تُعتبر رافعة استراتيجية لتحويل اقتصادات هذه الدول، من خلال مشاركة تجربة المغرب ووضع بنيته التحتية المتقدمة، من طرق، سكك حديدية، وموانئ، رهن إشارتها.
التضامن مع البلدان النامية غير الساحلية
أكد السفير عمر هلال أن دعم المغرب للبلدان النامية غير الساحلية ليس مجرد التزام سياسي، بل هو جزء من رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن هذا التضامن يهدف إلى تصحيح الظلم المزدوج الذي تواجهه هذه الدول كونها دولًا نامية وأيضًا غير ساحلية، داعيًا إلى البناء على الزخم الذي تولده هذه الاجتماعات لتحقيق تحول اقتصادي شامل.
التعاون جنوب-جنوب كأداة للتنمية المستدامة
خلال الاجتماع، شدد السيد هلال على أهمية التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي في تحفيز التنمية المستدامة والمرنة لهذه البلدان. وأكد على ضرورة الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتسريع التحولات الاقتصادية الهيكلية، بالإضافة إلى تعزيز تمويل التنمية عبر آليات مبتكرة تشمل القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
دعوة لتعزيز الدعم المالي
دعا السفير المغربي إلى توفير دعم مالي كافٍ ومستدام للبلدان النامية غير الساحلية، مشددًا على أهمية مشاركة المنظمات الإقليمية، منظومة الأمم المتحدة، المؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص لضمان فعالية واستدامة المبادرات التنموية.
أهمية المؤتمر
يأتي هذا المؤتمر، الذي يناقش استراتيجيات إعادة صياغة مسار التنمية للبلدان غير الساحلية، في وقت مناسب لتسليط الضوء على دور التعاون جنوب-جنوب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويُعد فرصة لتعزيز إدماج قضايا هذه البلدان في السياسات العالمية وخطط الاستثمار.
ويعكس التزام المغرب بدعم البلدان الإفريقية غير الساحلية، رؤية استشرافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بالدول النامية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.