فبينما تُسوَّق هذه التدخلات لأغراض جمالية بحتة، يحذر باحثون من أن تجميد تعابير الوجه بفعل البوتوكس قد يحرم الطفل من قراءة مشاعر والدته بشكل دقيق، ما يضعف التواصل الشعوري بينهما، خاصة في السنوات الأولى من عمره حيث يعتمد الرضيع بشكل أساسي على ملامح الوجه ونبرات الصوت لفهم العالم من حوله.
ويرى مختصون في علم النفس الأسري أن الوجه البشري ليس مجرد سطح جمالي، بل أداة تواصل وجداني تشكل جزءاً من الترابط العاطفي داخل الأسرة. فغياب التعابير الطبيعية قد يحدّ من قدرة الأم على نقل مشاعر الطمأنينة أو الفرح أو الحنان، ما قد يؤثر سلباً في النمو العاطفي للطفل.
ويؤكد الخبراء أن الاعتدال هو المفتاح، داعين إلى وعي تجميلي مسؤول يوازن بين الاهتمام بالمظهر الخارجي والحفاظ على أصالة التعبير الإنساني، الذي يظل حجر الزاوية في بناء الروابط الأسرية السليمة.
ويرى مختصون في علم النفس الأسري أن الوجه البشري ليس مجرد سطح جمالي، بل أداة تواصل وجداني تشكل جزءاً من الترابط العاطفي داخل الأسرة. فغياب التعابير الطبيعية قد يحدّ من قدرة الأم على نقل مشاعر الطمأنينة أو الفرح أو الحنان، ما قد يؤثر سلباً في النمو العاطفي للطفل.
ويؤكد الخبراء أن الاعتدال هو المفتاح، داعين إلى وعي تجميلي مسؤول يوازن بين الاهتمام بالمظهر الخارجي والحفاظ على أصالة التعبير الإنساني، الذي يظل حجر الزاوية في بناء الروابط الأسرية السليمة.
الرئيسية



















































