مشهد "صحراء خضراء" وسط المدينة
تحولت المتنفسات الخضراء بشارع الحسن الثاني، وهو أحد الشوارع الرئيسية بوسط المدينة، إلى ما يشبه الصحراء القاحلة. فقد ذبل العشب الذي كان يزين هذا الشارع، والذي يُعد قبلة لساكنة الأحياء المجاورة وواجهة أساسية للزوار. هذا الوضع يعكس غياب الصيانة اللازمة لهذه المساحات التي تُعتبر رئة المدينة.
ميزانيات ضخمة وإهمال مستمر
وفقًا لتقارير محلية، برمجت جماعة فاس مليار سنتيم في ميزانية 2023 لصيانة المساحات الخضراء، وذلك من فائض إجمالي بلغ 7 مليارات سنتيم. ومع ذلك، يشير معارضون داخل المجلس إلى أن 800 مليون سنتيم تُخصص سنويًا لصيانة هذه المساحات، لكن النتائج على أرض الواقع لا تعكس حجم هذه الاستثمارات.
أسباب الإهمال
يتولى ملف صيانة المساحات الخضراء مصلحة خاصة داخل المجلس الجماعي، حيث يتم عادةً الاستعانة بصهاريج مائية لسقي الحدائق والمساحات الخضراء. لكن الإهمال الذي تعاني منه هذه المساحات، بالتزامن مع موجات الحرارة المرتفعة، أثار تساؤلات حول كيفية صرف هذه الميزانيات ومدى كفاءة تدبير هذا الملف.
دعوات للتحقيق والمحاسبة
في ظل هذا الوضع، تطالب الفعاليات المحلية بفتح تحقيق شفاف لتوضيح مصير الميزانيات المخصصة لصيانة المتنفسات الخضراء، وتحديد المسؤوليات عن هذا الإهمال الذي يؤثر على جودة حياة السكان وواجهة المدينة السياحية.
وتعكس حالة المتنفسات الخضراء في فاس أزمة في تدبير الموارد العامة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإعادة الاعتبار لهذه المساحات الحيوية. فالمسؤولية لا تقتصر فقط على توفير الميزانيات، بل تشمل أيضًا ضمان حسن تدبيرها لتحقيق الأهداف المرجوة.
تحولت المتنفسات الخضراء بشارع الحسن الثاني، وهو أحد الشوارع الرئيسية بوسط المدينة، إلى ما يشبه الصحراء القاحلة. فقد ذبل العشب الذي كان يزين هذا الشارع، والذي يُعد قبلة لساكنة الأحياء المجاورة وواجهة أساسية للزوار. هذا الوضع يعكس غياب الصيانة اللازمة لهذه المساحات التي تُعتبر رئة المدينة.
ميزانيات ضخمة وإهمال مستمر
وفقًا لتقارير محلية، برمجت جماعة فاس مليار سنتيم في ميزانية 2023 لصيانة المساحات الخضراء، وذلك من فائض إجمالي بلغ 7 مليارات سنتيم. ومع ذلك، يشير معارضون داخل المجلس إلى أن 800 مليون سنتيم تُخصص سنويًا لصيانة هذه المساحات، لكن النتائج على أرض الواقع لا تعكس حجم هذه الاستثمارات.
أسباب الإهمال
يتولى ملف صيانة المساحات الخضراء مصلحة خاصة داخل المجلس الجماعي، حيث يتم عادةً الاستعانة بصهاريج مائية لسقي الحدائق والمساحات الخضراء. لكن الإهمال الذي تعاني منه هذه المساحات، بالتزامن مع موجات الحرارة المرتفعة، أثار تساؤلات حول كيفية صرف هذه الميزانيات ومدى كفاءة تدبير هذا الملف.
دعوات للتحقيق والمحاسبة
في ظل هذا الوضع، تطالب الفعاليات المحلية بفتح تحقيق شفاف لتوضيح مصير الميزانيات المخصصة لصيانة المتنفسات الخضراء، وتحديد المسؤوليات عن هذا الإهمال الذي يؤثر على جودة حياة السكان وواجهة المدينة السياحية.
وتعكس حالة المتنفسات الخضراء في فاس أزمة في تدبير الموارد العامة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإعادة الاعتبار لهذه المساحات الحيوية. فالمسؤولية لا تقتصر فقط على توفير الميزانيات، بل تشمل أيضًا ضمان حسن تدبيرها لتحقيق الأهداف المرجوة.