شهدت جهة مراكش خلال السنوات الأخيرة نشاطاً استثمارياً متزايداً، مع تركز الاستثمارات في قطاعي التجارة والعقارات، اللذين أصبحا يشكلان محركين رئيسيين للاقتصاد المحلي ويسهمان في تعزيز التنمية الإقليمية وخلق فرص العمل. وأكدت التقارير الاقتصادية الأخيرة أن قطاع العقارات في مراكش شهد إقبالاً ملحوظاً، سواء

شهدت مبيعات الإسمنت بالمغرب، المقياس الرئيسي لنشاط البناء والتشييد، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 11% خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجلت فيها زيادة قدرها 6,8%، وفق ما أفادت به مديرية الدراسات والتوقعات المالية في نشرتها الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية.

تحتل مدينة مراكش موقعاً متقدماً بين كبريات المدن الإفريقية من حيث عدد الأثرياء ورجال الأعمال ذوي الثروات الكبيرة، وفق تقارير اقتصادية وإحصاءات حديثة، ما يعكس دور المدينة المتنامي كمركز اقتصادي وسياحي يجذب الاستثمارات المحلية والدولية. وتستند مراكش في تعزيز مكانتها الاقتصادية إلى قطاع السياحة الفاخر

أظهرت المؤشرات الأخيرة انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك في المغرب، بما فيها مدينة مراكش، ما يعكس تحولات ملحوظة في الأسعار ووتيرة التضخم داخل الاقتصاد الوطني. هذا التراجع لا يقتصر على مراكش وحدها، بل يعد انعكاساً لواقع أوسع يشمل مختلف المدن المغربية ويؤثر على مستويات المعيشة للمواطنين.

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية أن سوق غاز البوتان في المغرب يخضع لمنطق خاص، إذ لا تقوم المنافسة فيه على الأسعار كما هو الحال في أسواق أخرى للمواد الاستهلاكية أو الطاقية، وذلك بالنظر إلى استمرار دعم الدولة لهذه المادة الحيوية التي تشكل جزءا أساسيا من الاستهلاك اليومي للأسر المغربية. وأوضحت الوزيرة أن