فاين، اللي انطلقت فـ 2013، غيرت طريقة مشاركة الفيديوهات القصيرة، حيث كانت كتسمح للمستخدمين بإنشاء مقاطع فيديو مدتها ست ثواني تتكرر. هاد الشكل الفريد جلب اهتمام جيل كامل من الإنترنت، وكذا أثر على الثقافة ديال الشبكات الاجتماعية الحديثة، حيث أثر على منصات بحال تيك توك وإنستغرام. الفيديوهات الغريبة والإبداعية اللي كانت كتشارك فيها ساعدت العديد من المبدعين على الشهرة، وخلفت بصمة واضحة فالمشهد الرقمي.
وعد ماسك بإدماج الذكاء الاصطناعي فهاد النسخة الجديدة من فاين كيمكن يعني عدة أشياء. ربما تحسين الخوارزميات ديال التوصية باش تخصص التجربة ديال المستخدم، أو أدوات تحرير مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل إنشاء المحتوى. ولكن، السؤال كيبقى: واش المستخدمين غادي يلقاو نفس الروح المرحة والبساطة اللي خلات فاين تنجح، ولا غادي تكون هادي محاولة للاستفادة من الحنين لزمن فات؟
فانتظار، المعجبين بالنسخة الأصلية كيتقسمو بين الحماس والشك. واش إحياء فاين غادي يرجع الحياة لواحد الشكل اللي قدم بزاف لعالم الفيديوهات على الإنترنت، ولا غادي تكون مجرد تكيف تكنولوجي ما غاديش يقدر يسترجع جوهر اللي كان كيميز النسخة الأصلية؟ الوقت غادي يجاوب على هاد الأسئلة، ولكن حاجة وحدة واضحة: مجتمع المبدعين كيتسنى بشغف يشوف شنو كتحضر ليه هاد المنصة الأسطورية.