وكانت الشابة، التي يُرجح أنها من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قد استغلت تواجد أحد فناني الشارع أمام المطعم، وأمسكت بالميكروفون وصرخت بأعلى صوتها أمام الزبائن، محذرة إياهم من تناول الطعام فيه، مؤكدة أنها تعرضت لتسمم غذائي بعد تناولها إحدى الوجبات بالمكان نفسه.
الفيديو الذي وثّق هذه اللحظة انتشر بشكل كبير، وأثار موجة من الجدل والاستياء، ما دفع المصالح المختصة إلى التحرك السريع. حيث قامت لجنة تفتيش بزيارة المطعم يوم الجمعة، ووقفت على مجموعة من الخروقات، أبرزها ضعف النظافة العامة، واستعمال مواد غذائية منتهية الصلاحية.
كما كشفت مقاطع فيديو صادمة تم تداولها لاحقًا، عن وجود صراصير وحشرات داخل مطبخ المطعم، فضلاً عن تراكم الأوساخ على التجهيزات المستعملة، وحتى على سطح المطبخ، مما شكل تهديدًا حقيقياً لصحة الزبائن.
وبناءً على هذه المخالفات، قررت اللجنة المختصة إغلاق المطعم مؤقتاً لمدة أسبوع، على أن تُستكمل الإجراءات القانونية والتنظيمية لتحديد ما إذا كانت هذه المهلة كافية لتصحيح الوضع، أو ما إذا كان الأمر يتطلب تمديد فترة الإغلاق وترتيب عقوبات إضافية.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء مجددًا على أهمية مراقبة جودة الخدمات المقدمة في المطاعم، وتشديد الرقابة على شروط السلامة والنظافة، حمايةً للمستهلكين وضماناً للسلامة الصحية داخل الفضاءات العمومية.
الفيديو الذي وثّق هذه اللحظة انتشر بشكل كبير، وأثار موجة من الجدل والاستياء، ما دفع المصالح المختصة إلى التحرك السريع. حيث قامت لجنة تفتيش بزيارة المطعم يوم الجمعة، ووقفت على مجموعة من الخروقات، أبرزها ضعف النظافة العامة، واستعمال مواد غذائية منتهية الصلاحية.
كما كشفت مقاطع فيديو صادمة تم تداولها لاحقًا، عن وجود صراصير وحشرات داخل مطبخ المطعم، فضلاً عن تراكم الأوساخ على التجهيزات المستعملة، وحتى على سطح المطبخ، مما شكل تهديدًا حقيقياً لصحة الزبائن.
وبناءً على هذه المخالفات، قررت اللجنة المختصة إغلاق المطعم مؤقتاً لمدة أسبوع، على أن تُستكمل الإجراءات القانونية والتنظيمية لتحديد ما إذا كانت هذه المهلة كافية لتصحيح الوضع، أو ما إذا كان الأمر يتطلب تمديد فترة الإغلاق وترتيب عقوبات إضافية.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء مجددًا على أهمية مراقبة جودة الخدمات المقدمة في المطاعم، وتشديد الرقابة على شروط السلامة والنظافة، حمايةً للمستهلكين وضماناً للسلامة الصحية داخل الفضاءات العمومية.